مأرب هم حكامها سلما \ و حرباً مأرب ملك ل ((كل اليمنيين )) \ سلماهم أول من ابتكر إقامة معارض الكتاب على بعد أميال من جبهاتها وهم أوّل من مثّل مسرحية من مسافة صفر في خطوط تماس معاركها \ في حرب مأرب اليوم يجب أن تُعطى الفرصة ل (( كل اليمنيين ))وتحديدا للمواهب من رجال القبائل وحراس العقيدة من أبناء الجنوب ليسمع العدو صوت بنادقهم وتجارب آدائهم .
سلما هم في مأرب من يوزع سلال الخير وموائد الرحمن على مخيمات النازحين ؛ وفي الحرب سكان المخيمات هم من عليهم الدفاع عن مأرب ردّا لجميل المدينة التي أطعمتهم من جوع وآمنتهم من خوف .
في حرب مأرب توجّه كل قادتهم و- المحللين - بكسر اللام وفتحها - والنشطاء والوزراء والوكلاء رجالا ونساء وبقلب رجل واحد وعلى صعيد واحد الى متارس الفضائيات وأثير الإذاعات للدفاع عن مأرب فهم قد آمنوا " من زماااااااان " أن سلاح الكلمة لا يقل أهمية عن سلاح المعركة في الميدان التي يجب أن يتوجه اليها ((كل اليمنيين ))
أموال النفط والغاز وخراج موانئ سنغافورة وبئر علي ومعجزة قنا لا تصلح للدفاع عن مأرب وما يصلح للدفاع عنها فقط أموال ((كل اليمنيين)
فلتجمع إذا التبرعات ولتبدأ الجبايات ولتنصب صناديق القدس في المساجد والحارات والبقالات ولتصدح حناجر الخطباء بالدعاء لشحت ما بقي من رواتب الفقراء فهذه معركة ((كل اليمنيين ))
وهذه الأموال وحدها فقط من ستحمي مأرب من كيد الغزاة والطامعين أما آلاف الدولارات التي يتسلمها قادتهم و(مشقدفي) منصات التواصل الاجتماعي التابعين وتابعي التابعين في كل عواصم العالم ففيها شبهه ويحتاج جمعها الى فتوى .من ((كل اليمنيين ))
وكأني بهم يخاطبوننا بعد ان تضع الحرب اوزارها في مارب بلسان،، عادل امام،، أطال الله في عمرة بقوله انتو مكانكم مش هنا يا (كل اليمنيين) انتو مكانكم فووووووووق
