سياسيون: جرائم الإخوان في الجنوب ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية 

سياسيون: جرائم الإخوان في الجنوب ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية 

قبل 4 سنوات
سياسيون: جرائم الإخوان في الجنوب ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية 
الأمين برس / متابعات

في الوقت الذي لا تزال جرائم تنظيم حزب الإصلاح اليمني (النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان العالمي) بحق شعب الجنوب مستمرة، وفي ظل الاستفزازات التي يلجأ لها إعلام الإخوان، أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج يستذكر جرائم الإخوان، عددوا فيه أبرز تلك الجرائم التي بدأت مع الفتوى واجتياح الجنوب في العام 1994م، بل من قبل ذلك، واستمرت حتى اليوم.

 

وفي هذا الصدد قال المتحدث الإعلامي للقوات المسلحة الجنوبية في محور أبين محمد النقيب : ‏"عندما يتعلق الحديث عن الارهاب وجرائمه المرتكبة بحق شعب الجنوب فإننا نسرد تاريخ الاخوان الدموي طيلة عقود 3 وحتى اليوم.. وعندما نؤكد ان مكافحة الارهاب يجب ان يبدا بهذا التنظيم الام فإننا نشير اولا الى فرعه في اليمن البلد الذي وشك ان يكون اول دولة يرأسها ارهابي".

 

بدوره قال الصحفي أديب السيد : ‏"كل أنواع الجرائم ارتكبها تنظيم الاصلاح الاخواني بالجنوب مثلها جرائم الحوثي وعفاش.. جرائم اغتيالات وتفجيرات .. جرائم اختطافات واخفاء قسري وانتهاك حرمات المنازل.. جرائم حرب وقتل جماعي وتعذيب جماعي وتخريب الخدمات.. واستخدام الدين لأغراض سياسية.. جرائم ضد الانسانية".

وأضاف السيد : ‏"كان من المنطقي ان يعمل تنظيم الاخوان بدلا  مقاتلة الجنوب وفتح جبهات خلفية تضر ‎#التحالف_العربي ان يقوم بمواجهة مليشيا الحوثي  وتحرير صنعاء وتعز وبقية مديريات مارب.. والان عليه بدلا من محاربة الوية العمالقة واستهدافها ان يحرر تعز شرقا وإب بدلا من الاتجاه غربا".

 

إلى ذلك عدد الناشط السياسي زيد حسين بن يافع، أبرز جرائم الاخوان خلال عام في محافظة شبوه، وذلك على النحو التالي: -

12 حالة قتل خارج القانون، رمياً بالرصاص وداخل السجون السرية

22 حالة إصابة رمياً بالرصاص تعرض لها مواطنين عُزّل اثناء المداهمات

25 حالة اعتقال طالت أطفال قُصّر لم يبلغوا السن القانوني

516 حالة اعتقال تعسفي بدون أي تُهم

مداهمة 30 قرية ومنزل، وروعت قواتهم الأطفال والنساء

محاصرة 6 قرى ومناطق سكنية ومنعت عن اهاليها دخول احتياجاتهم

56 قرار تعسفي اطاح بمدراء إدارات ومسؤولين لا يوالون الحزب

اقتحام المستشفيات واعتقال الأطباء مستخدمين نفوذهم وقوة ميليشياتهم.

 

من جانبه قال الصحفي صابر حليس عن جرائم الإخوان وتعدد أساليبهم  : "أنواع متعددة وأساليب مختلفة استخدمتها جماعة الإخوان في جرائما ضد الشعب الجنوبي، فتاوى تكفيرية وقتل واعتقالات واختطافات واغتيالات طالت جميع شرائح المجتمع الجنوبي منذ العام 1990، وهذه الأعمال الإجرامية لجماعة الإخوان نابعة من فكرهم الإرهابي".

 

بدوره قال الناشط السياسي حسين عاطف جابر : الإخوان المسلمين  او إخوان الشياطين .. هم الخطر الحقيقي الخانق .. عدو يقاتلنا باسم الشرعية وذراعه الخفي يقاتلنا باسم التنظيمات الإرهابية هم العدو .. فاحذروهم.

 

من جانبه قال الناشط السياسي وضاح العامري : ‏"جرائم الاغتيالات التي نفذها تنظيم الإصلاح الإخواني في الجنوب منذ قيام الوحدة المشؤومة وحتى الآن بلغت آلاف العمليات الارهابية، حيث تمت معظمها بأسلحة كاتمة للصوت او عبوات ناسفة ولا زالت عمليات الاغتيال في الجنوب يقوم بها هذا التنظيم المتطرف.

 

ولفت الناشط عبدالله القفعي، إلى كيف أن الإخوان جعلوا من محافظة أبين مسرح لجرائمهم، وقال : "‏أبين واحده من اهم المحافظات الجنوبية التي جعلها الإخوان مسرح لجرائمهم الوحشية بداً من عام 2011م عندما حولوا مبانيها الشاهقة إلى ركام ناهيك عن قتلهم لخيرة شبابها ورجالها "جريمة" تفجير مصنع الذخيرة 7اكتوبر الذي حصد أرواح المئات من أبناء ابين.

 

ويقول الناشط السياسي نايف الحدي : ‏تبقى فتوى عبدالوهاب الديلمي اكبر وصمة عار لا تمحى في تاريخ إخوان اليمن، وإن كان تاريخهم مليء بالغدر والخيانة، لأنها لم تكتفي بتحليل دماء جيش الجنوب فقط وإنما اجازت قتل الأطفال والشيوخ والنساء.

 

من جانبه قال الناشط وليد الشعيبي : لافرق بين جرائم الاخوان والحوثي غير المسميات جرائم الحوثي يعملها امام الملا وجرائم الاخوان يغطونها باسم الدين ويعملونها باسم الدين والدين بري منهم كل الجرائم في الجنوب ورائها الإخوان المجرمين قاتلهم الله.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر