بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنصرية،نظم اليوم الثلاثاء الإتحاد الوطني للفئات الأشد فقراً بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان،ورشة عمل تخطيطية حول حماية المجتمعات المهمشة والضعيفة من التحريض وخطاب الكراهية والتمييز والتي تستمر على مدى يومين متتاليين.
وفي افتتاحية الورشة التي تستهدف إعلاميين وصحافيين ونشطاء،تحت شعار "خطاب إيجابي ونسيج متماسك..للكرامة والمواطنة المتساوية"،رحب الأستاذ صلاح دبوان الأمين العام للاتحاد الوطني،بجميع المشاركين والذي أوضح هدف الورشة التدريبية المستهدفة للكوادر الإعلامية والنشطاء.
وخلال الافتتاحية أكد رئيس حقوق الإنسان في مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة، السيد رينو ديتال على أهمية تشجيع وتعزيز الاحترام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعاً دون تمييز عنصري بسبب الجنس واللون والدين واللغة.
وأضاف الدكتور سمير محسن الشيباني،نائب وزير حقوق الإنسان، أن البشر جميعهم متساوون أمام القانون ولهم حق متساوي في حمايتهم لهم من أي تمييز أوتحريض على التمييز.
ومن جانبه أشار عبدالله عوض من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية:عن نبذ العنصرية في القرآن والسنة النبوية مع ضرب مثال عن سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم بالتعامل مع الصحابة دون عنصرية.
حيث قدم المنظمون للورشة نبذ عن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان و دورها الذي تسعى إليه وأيضاً هدف الإتحاد الوطني للفئات الأشد فقراً،وتعريف تفصيلي عنهما.
وبدأت أعمال الورشة بطريقة تفاعلية وتقديم أوراق العمل المزود بالاستطلاع عن الخطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي،ليتوالى عمل مجموعات نقاشية وطرح القضايا حول فئة المهمشين وكيفية ايجاد الحلول المتعلقة بها والناجعة لتجاوزها.
هذا ومن المقرر ان تستمر الورشة لليوم الثاني لاستكمال بقية القضايا المتعلقة بالفئات الاشد فقرا وحماية المجتمعات المهمشة والضعيفة من خطاب التحريض والكراهية والتمييز.