انهيار كارثي للعملة المحلية.. وحكومة الشرعية تلزم الصمت

انهيار كارثي للعملة المحلية.. وحكومة الشرعية تلزم الصمت

قبل 4 سنوات
انهيار كارثي للعملة المحلية.. وحكومة الشرعية تلزم الصمت
الأمين برس / متابعات

تخطى سعر صرف العملة المحلية، حاجز الألف ريال للدولار الواحد، في هبوط قياسي، وسط موجة غير مسبوقة من الغلاء وزيادة حادة في أسعار السلع الغذائية في عدن ومحافظات جنوب اليمن.

 

وقال مصرفيون، إن سعر الريال اليمني واصل تراجعه المخيف في تداولات سوق الصرف اليوم (الأحد) ليسجل لأول مرة في تاريخه انهيارا غير مسبوق بتخطيه حاجز الـ1000 ريال للدولار، في عدن وباقي المناطق الخاضعة لنفوذ الحكومة الشرعية، وهو ما يعد أسوأ انهيار منذ بدء الحرب قبل أكثر من ست سنوات.

 

بينما تقابل الحكومة الشرعية هذا الانهيار، بمزيد من الصمت والتقاعس عن أي إجراءات لاحتواء هذه الكارثة الاقتصادية.

 

وحذر خبراء الاقتصاديون، من استمرار الانهيار المخيف للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، في المناطق المحررة.

 

وأشاروا الى ان البلاد تسقط بمستنقع كارثي؛ بعد ان تخطى سعر الدولار الواحد حاجز ألف ريال، لحظة تعكس حجم المشكلة والخلل".

 

وأضافوا" إن البنك المركزي اليمني، "عاجز عن وضع حل في ظل غياب الحكومة، وسلطة شرعية مشلولة، وتحالف تخلى عنها في منتصف الطريق"، وفق قوله.

 

وحذر الخبراء والمراقبون من أن استمرار صمت الحكومة تجاه الانهيار المتواصل للعملة الوطنية، قد يدفع المجتمع الدولي للتعامل مع الحوثيين، للحفاظ على سعر الصرف للعملة.

 

واوضحوا إن المجتمع الدولي قد يضطر إلى التعامل المصرفي القسري مع الحوثيين للحفاظ على سعر صرف العملة وتمكينهم من طباعة عملة نقدية جديدة، إذا لم تسارع الشرعية والتحالف لإنقاذ الانهيار الكارثي المتسارع.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر