إرهاب الأبرياء آخر سلاح الجبناء!

إرهاب الأبرياء آخر سلاح الجبناء!

قبل سنتين

هذا هو منطق سلوكهم العدواني الهمجي الغاشم نحو شعب الجنوب العظيم ، بتكرار وتنوع وتعدد محاولاتهم الفاشلة للاستيلاء على أرضه ونهب ثرواته بالقوة وبأسوأ وسائلهم الإجرامية المعروفة.. ولأن النهب والسلب والشر والإجرام ديدنهم ويجري في دمائهم وهو القاسم المشترك الذي يلتقون عليه في محور الشر والإرهاب (الاخونجي - الحوثي - القاعدي - الداعشي).

 

هاهم اليوم يلتقون معا في أسوأ عمل إرهابي إجرامي مشترك ، بعودة هجماتهم الإرهابية من البعد عبر السيارات المفخخة على الطرقات العامة ، كالتي استهدفت ظهر اليوم موكب محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس بالقرب من مدرسة للأطفال الأبرياء .. وهاهم الان يعودون ليلا بمحاولاتهم الفاشلة بالطائرات المسيرة من البعد التي تتصدى لها الآن دفعاتنا الجوية وافشلت هجماتها فشلا ذريعا.

 

فالارهاب الذي يجمعهم هو ديدن وسلاح الجبناء الرعاديد الذين فشلوا على الارض في مواجهة شعبنا الأبي ومشروعه الوطني بتقرير مصيرة واستعادة دولته، وأمام صمود نشامى قواته المسلحة الابطال ومقاومته الجنوبية الباسلة في ميادين المنازلة وجه لوجه.. مما جعلهم يعودوا لعادتهم القديمة الجديدة لارهاب مواطنينا شيوخا ونساءا واطفالا دون رحمة أو تمييز ، باللجوء لاساليبهم الإجرامية الدنيئة باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا واللجوء إلى اساليبهم الارهابية ضد المدنيين العزل المنبوذة عالميا وانسانيا ودينيا وأخلاقيا.

 

ما جرى اليوم من عمل إرهابي استهدف عدن ومواطنيها الآمنين العزل يعكس ثقافة الغزو والعدوان الهمجي الوحشي المجرد من أبسط القيم الإنسانية المتحضرة ويؤكد الصلة الوثيقة لنزعة الغلو والتطرف والإرهاب التي يلتقي عليها مربع ومنبع الشر والارهاب (الاخونجي َ والحوثي والقاعدي والداعشي) وأن اختلفت الوجوه والمسميات فالأصل والماركة والمنتج والمصدر واحد وبامتياز متوج .. لهذا لا غرابة أن عادت حليمة لعادتها القديمة (الأرهاب) فارهاب الأبرياء آخر سلاح الجبناء!

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر