الزُبيدي .. في واجهة الاضواء محليا وإقليميا ودوليا. 

الزُبيدي .. في واجهة الاضواء محليا وإقليميا ودوليا. 

قبل سنتين

تتجه أنظار دوائر الإهتمام الإقليمي والدولي المعنية بالأزمة اليمنية مسلطةً اضواءها لمتابعة اللقاءات الواسعة التي يجريها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بمقر إقامته في الرياض مع عدد كبير من القوى السياسية والاجتماعية والمدنية والعسكرية من مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي المحلية والإقليمية والدولية.

وهو ما يوحي بمكانة ووزن الرجل وحجم القضية التي يحملها على عاتقه ، ودوره الفاعل والمأمول ، محليا وإقليميا ودوليا في عملية التغيير السياسي ما بعد مشاورات الرياض ، ووقف الحرب واحلال السلام، فالرجل من الساسة القلائل الذي قلما يتحدث الا نادراً وينائ بنفسه عن الإفراط بالتصريحات المملة وكشف الأوراق والوعود النرجسية، ولأنه بقدرما يعي جسامة الأمانة التي يحملها وحجم القضية الجنوبية التي فوض شعبيا ليمثلها ، فأنه يدرك بالمقابل أهمية معرفة وتفهم ماذا يريد الآخرين منه؟ .. وما الذي عليه أن يقدمه؟ وما الذي يمكن القيام به؟!

فهذا ما جعله يتصدر المشهد الحالي كرجل اول بلا منازع وفي واجهة الاضواء محليا وإقليميا ودوليا كقائد سياسي بارز يتسم بالوسطية والعقلانية ويعي جيدا أن "السياسة فن الممكن" عند من يجيدون الطبخ على نار هادئة؟!

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر