خبراء متخصصون بقطاع الاتصالات: سلطات الحوثي وراء انقطاع خدمة الإنترنت

خبراء متخصصون بقطاع الاتصالات: سلطات الحوثي وراء انقطاع خدمة الإنترنت

قبل سنتين
خبراء متخصصون بقطاع الاتصالات: سلطات الحوثي وراء انقطاع خدمة الإنترنت
الأمين برس / متابعات

اجمعت آراء عدد من الخبراء المتخصصين بقطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت، على وقوف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وراء إنقطاع خدمة الإنترنت عن مختلف محافظات الجمهورية وليس الغارة الجوية حسبما زعمت الميليشيات الحوثية .

 

وأفادت هيئة مراقبة الإنترنت العالمية net blocks، عن انقطاع خدمة الانترنت في معظم أنحاء اليمن بعد غارات جوية ليلية على مركز اتصالات في مدينة الحديدة الساحلية.

 

وقالت الهيئة إن البيانات في الوقت الفعلي تظهر فقدان الاتصال بشبكة يمن نت الرائدة (AS30873) في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، مشيرة إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت البنية التحتية للاتصالات مستهدفة على وجه التحديد.

 

وبهذا الصدد، زعمت المؤسسة العامة للاتصالات، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن خدمة الإنترنت انقطعت في معظم مناطق اليمن عقب استهداف مبنى الاتصالات بالحديدة حيث توجد البوابة الدولية للإنترنت المصدر الوحيد للمحافظات الشمالية والجنوبية.

 

لكن هذه المزاعم قابلها تساؤلات واسعة من قبل خبراء محليين حول السبب الذي جعل خدمة الإنترنت تعمل على مدار أكثر من ساعتين ونصف من وقوع الغارة قبل أن تتوقف .

 

وقال المهندس يسري الأثوري في منشور على حسابه في الفيسبوك، "اخر المعلومات تشير الى ان الضربة الجوية التي تمت في الحديدة حدثت الساعة 10 ونصف مساءً واستمر الانترنت يعمل الى الساعة 1 ليلاً وهو ما يرجح فرضية ان قرار قطع الانترنت متعمد من قبل ميليشيا الحوثي لاثارة الرأي العام" .

 

وأشار الأثوري إلى أن هناك معلومات محدثة تقول ان يمن نت لديها اتصال فضائي عبر الاقمار الصناعية يستخدم عند انقطاع الكابلات البحرية وقد استخدم من قبل عند انقطاع كابل فالكون .. مضيفاً أن سبب عدم تشغيله في هذه الظروف قد يكون "متعمداً" .

 

نقاشات في نفس السياق شهدتها صفحة الرئيس السابق لجمعية الإنترنت العالمية في اليمن، المهندس، فهمي الباحث، حيث تساءلت عدد من الردود عن سبب وجود هذا الفارق الزمني الكبير بين الغارة الجوية وإنقطاع خدمة الإنترنت، قبل أن يتفق الجميع على أن هذا الإنقطاع متعمد من قبل مليشيا الحوثي وربما الهدف هو إثارة الرأي العام والضغط نحو إيقاف الغارات الجوية التي حصدت أرواح العشرات من قياداتهم الميدانية والسياسية وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد العسكري وتحديداً فيما يخص الطيران المسير والصواريخ الباليستية .

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر