رفع عدد من المغتربين اليمنيين الزائرين لليمن من دول الخليج عبر منفذ الوديعة البري شكوى لرئيس مجلس القيادة الرئاسي ورفاقه ورؤساء مجالس النواب والشورى والحكومة لمايتعرضون له من نهب وابتزاز بالقوة من قبل مجموعة العالمية التي يملكها رجل الاعمال الشيباني عبر مكتبهم في منفذ الوديعة.
وقالوا في شكواهم بانه يتم أخذ جبايات منهم بمعدل اربعة آلاف ريال سعودي على كل سيارة تدخل اليمن على المغتربين اليمنيين بحجة " تربيتك " الملغي دون وجه حق قانوني، وتواطؤ وحماية من قبل مصلحة الجمارك وقوات هاشم الأحمر وتجاهل وصمت وزارة المالية لهذا النهب المنظم وغير القانوني.
وأضافوا: ان القانون في منفذ شحن وصرفت المهرة يتم دفع مائتي ريال سعودي فقط دون زيادة او نقصان لمصلحة الجمارك الحكومية وفي خزينة الدولة وتدخل بالسيارة اكثر من مرة و" مرفق نموذج وسند الاستلام " بعد ان تم طرد مكاتب الشيباني العالمية منها منذ ثمان سنوات بشكل نهائي عن منافذ المهرة.
بينما شركة العالمية تقوم برفع الاسعار حسب مزاجها وبشكل منظم ويومي ودون رقيب وحسيب في منفذ الوديعة منذ سنوات من مائتين ريال الى اربعة الف ريال سعودي خارج خزينة الدولة وبدون سندات الدولة ووزارة المالية " مرفق نماذج الجبايات في الوديعة ".
وطالب المغتربون بسرعة ايقاف هذا الابتزاز والنهب المنظم والخطير ورفع المعاناة عن مئات الالاف من المغتربين الذين يعودون للوطن لزيارة اهلهم واولادهم والمساهمة في استقراره وتنميته لأجل نهبهم وفرض عليهم جبايات غير قانونية.
مناشدين وسائل الاعلام والصحفيين والنشطاء ومنظمات حقوق الانسان ومكافحة الفساد التدخل لإيقاف هذا الفساد وكشف الفاسدين واللصوص.
وبحسب الإحصائيات الرسمية لعدد السيارات اليومية التي تمر من منفذ الوديعة لحضرموت تقدر بعدد اربعمائة سيارة يوميا في الأيام العادية وتتضاعف في المواسم والأعياد ورمضان وغيرها، وقدرت المبالغ المنهوبة يوميا بمبلغ مليون ونصف المليون ريال سعودي وبمعدل 45مليون ريال سعودي شهريا ومايزيد عن نصف مليار سعودي سنويا.


