خطة السلام الإفريقية لأزمة أوكرانيا.. كيف ردّت روسيا عليها؟

خطة السلام الإفريقية لأزمة أوكرانيا.. كيف ردّت روسيا عليها؟

قبل 10 أشهر
خطة السلام الإفريقية لأزمة أوكرانيا.. كيف ردّت روسيا عليها؟
الأمين برس/وكالات

قوبلت خطة السلام الإفريقية لحل الأزمة الأوكرانية برفض في مجملها من جانب كييف، بينما صدرت عن مسؤولين روس تصريحات تشير إلى صعوبة تقبلها أيضا.

 

ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله إن "من الصعب تحقيقها".

 

وقال بيسكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى اهتماما بالخطة التي عرض رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا نقاطها العشر، وإن روسيا ستواصل الحوار مع الدول الإفريقية.

 

وأضاف لافروف أن القادة الأفارقة لم ينقلوا أي رسالة من الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي إلى بوتين.

 

وقدم الرئيس بوتين يوم السبت للقادة الأفارقة الذين جاءوا للتوسط لحل الصراع الأوكراني، قائمة بالأسباب التي تجعله يعتقد أن معظم مقترحاتهم لا تستند لأسس سليمة.

 

وأكد بوتين التزام روسيا تجاه القارة الإفريقية في مستهل محادثات يوم السبت مع ممثلي السنغال ومصر وزامبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو وجزر القمر وجنوب إفريقيا في قصر قسطنطين.

 

ولكن بعد عروض قدمها زعماء جزر القمر والسنغال وجنوب إفريقيا، تدخل للطعن في افتراضات خطتهم قبل أن يواصل باقي زعماء وممثلي الدول حديثهم.

 

وشدد بوتين على أن من بدأ الصراع هما كييف والغرب قبل وقت طويل من إرسال روسيا قواتها المسلحة عبر الحدود إلى أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.

 

وفيما يلي أبرز تصريحات بوتين للقادة الأفارقة:

 

الغرب، وليس روسيا، هو المسؤول عن الارتفاع الحاد في أسعار الغذاء العالمية في أوائل العام الماضي والذي كانت الدول الإفريقية أكبر المتضررين منه.

صادرات الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود التي سمحت بها روسيا خلال العام الماضي لم تفعل شيئا للتخفيف من الصعوبات التي تواجهها إفريقيا مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية لأن معظمها ذهب إلى الدول الغنية.

روسيا لم ترفض أبدا إجراء محادثات مع الجانب الأوكراني، بل إن كييف هي من تمنع ذلك.

موسكو منفتحة على الحوار البناء مع كل من يريد إحلال السلام على أساس مبادئ العدالة والاعتراف بالمصالح المشروعة للطرفين.

وذكرت روسيا مرارا أن أي تسوية يجب أن تأخذ في الاعتبار "الحقائق الجديدة"، وهي تعني بذلك إعلانها ضم خمس مناطق أوكرانية تدير أربعا منها جزئيا.

 

وكان القادة الأفارقة يسعون للاتفاق على سلسلة من "إجراءات بناء الثقة" حتى مع بدء أوكرانيا الأسبوع الماضي هجوما مضادا لطرد القوات الروسية من الأراضي التي سيطرت عليها.

 

وسبق للرئيس الأوكراني أن صرّح بعد لقائه بالقادة الأفارقة في كييف يوم الجمعة إن محادثات السلام مع روسيا "لن تكون ممكنة إلا بعد أن تسحب موسكو قواتها من الأراضي الأوكرانية المحتلة"، وهو ما تقول روسيا إنه لا يمكن التفاوض حوله.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر