نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين تعلن تضامنها مع الصحفي محمد القادري

نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين تعلن تضامنها مع الصحفي محمد القادري

قبل 10 أشهر
نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين تعلن تضامنها مع الصحفي محمد القادري
الأمين برس/ خاص

أطلعت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين على الحال الذي وصل إليه الصحفي والإعلامي اليمني محمد عبدالله القادري ، والذي تدهورت حالته الصحية والنفسية ، مؤخراً بشكل أكبر نتاج الممارسات المستمرة والخذلان الذي يتعرض له ، وان النقابة تعلن تضامنها مع الزميل القادري من جانب إنساني كون الإنسانية لا تتجزأ ، وهذا التضامن يتبلور من خلال تحميل المسؤولية الجهات التي تقف خلف ما حدث ويحدث للصحفي القادري.

 

تؤكد النقابة أن الزميل الصحفي القادري يعتبر أيقونة نضال ورمز تضحية ، قاوم بقلمه ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ بداية المعركة قبل تسع سنوات ، إذ يعد أكثر صحفي يمني كتب ضد الميليشيات ويتضح ذلك جلياً في المواقع والصحف اليمنية التي نشرت كتاباته وصحف ومواقع جنوبية أيضاً.

 

 

قاوم بقلمه قبل اختطافه الاول وبعده واستمر حتى اختطافه الثاني وبعده ، من داخل مناطق سيطرة الحوثي ومن المناطق المحررة بعد فراره إلى العاصمة عدن التي أتخذها ملاذاً آمناً ليحتمي بها من عناصر الملاحقة وأدوات المضايقة ، ليؤكد موقفاً قوياً متمسكاً بقضية يرعب من خلاله ميليشيات الحوثي ويزعج المتخادمين معها.

 

 

 

ومثلما تدين النقابة ميليشيات الحوثي الإرهابية على ممارستها للانتهاكات بحق الصحفي القادري ، تمثلت باختطافه مرتين وتعذيبه بشكل وحشي وملاحقته ومحاولة اغتياله في مناطق سيطرتها ، والاستمرار بتهديده بعد فراره لعدن واختطافها لطفله كرهينه بهدف الضغط عليه للعودة لمناطق سيطرتها.

 

 

تدين أيضاً موقف الحكومة اليمنية المجرد من المسؤولية والإنسانية ، والذي كشف جلياً التعامل العنصري والشللي والحزبي تجاه الصحفي القادري ، تمثل بعدم إعطاءه راتب صحفي منذ بداية الحرب أسوةً بالصحفيين والإعلاميين الآخرين ، وعدم منحه المزايا التي منحوها للصحفيين المختطفين ، إذ تم استبعاد الصحفي القادري من مقابلة رئيس مجلس القيادة ورئيس الحكومة واستبعاده من المنح الطبية للخارج والجوازات الدبلوماسية والمزايا الأخرى وتم التضامن معه مؤخراً فقط عبر منشور لوزير الإعلام في منصة اكس.

 

 

 

وتطالب نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الحكومة منحه كل الرعاية والحقوق والاهتمام ومساواته بالصحفيين الآخرين ، وهذا حق من حقوقه وليس تكرماً منها.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر