في ظل تطلعات ابناء الجنوب عامة ومحافظة شبوة خاصة نحو تعزيز اقتصاد شبوة وتحسين معيشة سكانها، يبرز مشروع إنشاء مصفاة نفطية كخطوة استراتيجية لتحقيق هذه الأهداف.
* حرص الرئيس الزُبيدي
ويحرص الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي على إنجاز مشروع شركة مصافي شبوة لتحقيق الرخاء والتنمية والرفاهية في المحافظة.
سياسيون وناشطون جنوبيون اعتبروا أن إعطاء محافظة شبوه حقها الكامل في الاستقلالية عن محافظة مأرب اليمنية هو مطلب كل أبناء الجنوب، بعد تعرض محافظتهم الغنية للتهميش والاستغلال من قوى الاحتلال اليمني.
* مؤامرة نظام الاحتلال
وأوضحوا أن حرمان محافظة شبوة من إنشاء مصفاة نفطية طوال السنوات الماضية يظهر مؤامرة نظام الاحتلال اليمني لسرقة ثروات الجنوب، من خلال التهميش الاقتصادي والتمييز ضد الجنوب، وشبوة الغنية بالثروات.
* بناء الاقتصاد
يعتبر هذا المشروع لبنة أساسية في بناء الاقتصاد المحلي على مستوى المحافظة والجنوب عامة وتوفير فرص عمل للشباب وتعزيز قدرة المنطقة على الاكتفاء الذاتي في قطاع الطاقة.
بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي ووفرة موارد النفط في المنطقة، تعتبر شبوة خيارًا مثاليًا لإقامة مصفاة نفطية. يتوقع أن يسهم هذا المشروع بشكل كبير في زيادة الإنتاجية الوطنية للنفط ومشتقاته، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويدعم الاقتصاد الوطني.
من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، سيكون للمصفاة تأثير كبير على حياة سكان شبوة والمناطق المجاورة. سيتم إيجاد فرص عمل محلية جديدة للشباب، مما يقلل من معدلات البطالة ويعزز الاستقرار الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم المشاريع الفرعية المتعلقة بالمصفاة في تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والنقل.
*تجارب الدول
بالاعتماد على تجربة الدول الأخرى في هذا المجال، يمكن أن يكون إنشاء مصفاة نفطية في شبوة فرصة مثمرة لتنمية مستدامة وتعزيز اقتصاد المنطقة. يجب أن تتبنى الحكومة والجهات المعنية استراتيجيات شاملة لتحقيق هذه الفرص.
