نظّمت منسقيّة المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، مساء اليوم الثلاثاء، الملتقى الرمضاني الثالث، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وشهد الملتقى تكريم 14 أستاذًا من رواد ومؤسسي العمل الجامعي في حضرموت، الذين ساهموا في تأسيس كلية التربية العليا بالمكلا – جامعة عدن سابقًا، والتي مثّلت أول صرح تعليمي جامعي في المحافظة منذ إنشائها في منتصف سبعينيات القرن الماضي.
وفي كلمته خلال الفعالية، أشاد الدكتور حسن الغلام العمودي، رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقيّة المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت، بجهود المجلس في دعم التعليم الجامعي من خلال إنشاء منسقيات في مختلف جامعات الجنوب، تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية.
وأكد العمودي أن تكريم هذه الكوكبة الأكاديمية هو خطوة أولى ستتبعها مراحل أخرى في قادم الأيام، معربًا عن تقديره للحضور ومتمنيًا لهم التوفيق بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان.
من جانبه، أعرب البروفيسور محمد سعيد داؤود، في كلمة نيابة عن المكرمين من أساتذة كلية التربية، عن امتنانه لهذا التكريم، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تعكس اهتمام المجلس الانتقالي الجنوبي بالقطاع الأكاديمي وتقديره للكوادر التعليمية التي أسهمت في بناء أجيالٍ متعاقبة من الكفاءات الوطنية.
كما ألقى الأستاذ صالح الفردي، نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي، كلمة باسم خريجي كلية التربية العليا، أكد فيها أن الكلية لعبت دورًا بارزًا في تخريج أجيال من المعلمين والتربويين، فضلًا عن القيادات التي أسهمت في خدمة المجتمع والوطن.
حضر الملتقى عدد من عمداء الكليات ونوابهم، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلون عن نقابات الجامعة، والكوادر الإدارية، إلى جانب أعضاء من القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت، وشخصيات اجتماعية.
