اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، عصر اليوم الأربعاء 23 أبريل/ نيسان 2025م، هاشتاج #ذكرى_تحرير_ساحل_حضرموت على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة (X).
وتزامن الهاشتاج مع حلول الذكرى التاسعة لتحرير ساحل محافظة حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة، والتي تُصادف 24 أبريل 2025م.
وأشادوا ببسالة ابطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية في معارك تطهير المكلا وباقي مدن ساحل حضرموت من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.
كما دعوا إلى إبراز مليونية (حضرموت اولا)، والتي تُقام غدا 24 أبريل في المكلا.
وأشاروا إلى ان أبناء حضرموت سيرسلون غدا رسالة جماهيرية موحدة تؤكد تمسك أبناء حضرموت بهويتهم الوطنية الجنوبية ورفضهم لأي مشاريع تفتيت تمولها قوى الاحتلال والارهاب اليمني.
وأكد السياسيون الجنوبيون على أن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، نهج معيار لا يُظلم فيه أحد، حيث أعطى الرئيس الزُبيدي لكل محافظة جنوبية خصوصيتها، وأهميتها، وكان صادقًا مع كل محافظة، وعلى سبيل المثال، أكد الرئيس الزُبيدي في عدة مناسبات بأن حضرموت تُمثل جوهر المشروع الوطني الجنوبي المُتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة، ووضع الاعتبار للتمثيل السكاني والمساحة، وطرح على أبناء حضرموت ثلاثة خيارات لمسمى دولة الجنوب القادمة هي: (دولة حضرموت، والجنوب العربي، ودولة الجنوب الديمقراطية).
كما شكروا دول التحالف العربي، وفي مقدمته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم لمعركة تحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الارهابي، مؤكدين على الشراكة المصيرية في مواجهة الإرهاب والمشروع الإيراني.
وابرزوا الدور المحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة في تدريب ودعم قوات النخبة الحضرمية، مشيدين بنتائج هذا الدعم في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأكدوا على أن من سلم ساحل حضرموت لتنظيم القاعدة الإرهابي في 2015م، يحاول اليوم تسليم وادي حضرموت للقاعدة، وذلك من خلال إشهار تكتل التغيير والتحرير، والذي يراسه أبو عمر النهدي، وهو ذات الشخص الذي كان قياديا في تنظيم القاعدة.
وحذورا من إعادة سيناريو تسليم ساحل حضرموت للقاعدة في 2015م، ومحاولة تنفيذه اليوم في وادي حضرموت.
وقالوا: "يجب تعزيز الشعور بالمسؤولية الوطنية لدى المواطنين بأن مشاركتهم في فعالية 24 ابريل بالمكلا هي واجب تجاه حضرموت وتجاه تضحيات النخبة الحضرمية، وهي الرد الحقيقي على من يسعى لتمزيق النسيج الحضرمي الجنوبي.
ونوهوا بأن تحرير ساحل حضرموت من الإرهاب كان بجهود جنوبية خالصة بقيادة قوات النخبة الحضرمية، وهو إنجاز لا يمكن السماح بالانتقاص منه أو تزييف روايته.
ودعوا إلى أهمية التحلي بالوعي من مخاطر محاولات تقزيم دور قوات النخبة الحضرمية الجنوبية أو منازعتها في صلاحياتها الأمنية.
وسلطوا الضوء على خطابات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي التي تخص حضرموت، وأهمها ما قاله خلال زيارته لحضرموت بأن حضرموت هي الجنوب والجنوب هو حضرموت، وهي العمود الفقري للدولة الجنوبية القادمة.
كما فضحوا الحملات الممنهجة الهادفة إلى تشويه قوات النخبة الحضرمية الجنوبية وخلق فوضى أمنية تعيد سيناريو الإرهاب.
وأكدوا على أن حضرموت جزء لا يتجزأ من الجنوب، وأن أي مشاريع فصل أو اختزال تمثيلها مرفوضة من أبناءها.
وطالبوا بسرعة تمكين قوات النخبة الحضرمية من الانتشار في وادي حضرموت بديلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وأكدوا على أن من حق أبناء حضرموت إدارة شؤونهم ضمن دولة الجنوب المنشودة.
ونفوا الشائعات التي تروج لانقسام أبناء حضرموت، مؤكدين على أن فعالية غدا بالمكلا تعد دليل حي على وحدة الصف الحضرمي الجنوبي.
ودعوا إلى أهمية مشاركة كافة أبناء حضرموت في مليونية غدا باعتبارها تعبيراً سلمياً وواعياً عن الموقف الشعبي الجنوبي.
ورفضوا أي وصاية أو تدخل خارجي في شؤون حضرموت، مؤكدين على حق أبنائها في تقرير مصيرهم ضمن إطار المشروع الوطني الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدوس الزبيدي، ونوابه (اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، واللواء الركن فرج سالمين البحسني، والعميد عبد الرحمن المحرّمي).
وأشادوا بالجهود الأمنية التي تبذلها اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، وكذا بجهود أبطال قوات النخبة الحضرمية الجنوبية.
وحذروا من مخاطر أدوات قوى صنعاء اليمنية بشقيها الاخواني والحوثي التي تسعى لإرباك المشهد الأمني في حضرموت تحت شعارات زائفة.
وأكدوا على أن قوات النخبة الحضرمية تمثل نواة المؤسسة العسكرية الجنوبية، ورافداً أساسياً لبناء جيش جنوبي موحد بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #ذكرى_تحرير_ساحل_حضرموت