كد المتحدث الرسمي لنقابة الجامعات الأربع أن الحملة الشرسة التي يتعرض لها بعض نشطاء النقابة، ومنهم الأخت الدكتورة حنان تيسير، ليست سوى مؤامرة دنيئة وممولة من أطراف حكومية وأيدي خفية تسعى للنيل من نضال النقابة وأعضائها بعد أن أصبح صوت الحق أقوى من صوت التخاذل وأضاف صالح أن هذه الحملة ضد نشطاء النقابة تُدار بتعاون قيادات مهترئة كشفت الأيام عوراتها وفضح نواياها السلبية من حقوق الأعضاء وبأدوات يعرف القاصي والداني عبوديتها الخالصة للفتات
وأوضح المتحدث الرسمي أن الدكتورة حنان تيسير ، عضو اللجنة الإعلامية و لجنة التصعيد في نقابة الجامعة وفق قرارات مجلس النقابة وهي أيضاً أحد الأعضاء البارزين في اللجنة الإعلامية العليا واللجنة العليا للتصعيد التي تمثل جميع النقابات والهيئات المدنية والعسكرية وأكد أن هذه الحملة تستهدف النيل من شخصيتها الرفيعة وعملها المخلص، في محاولة رخيصة لإحباط جهود النقابة التي تواصل مسيرتها النضالية بكل حزم وإصرار بعد أن أثبت بعض أعضاء مجلس النقابة موقف صلب وأفشلوا محاولات الالتفاف على التصعيد
وشدد المتحدث على أن هذه الحملة المشبوهة لا تعدو كونها محاولة يائسة للنيل من مناضلي النقابة الذين يعملون ليل نهار من أجل حماية حقوق الزملاء والارتقاء بمستوى التعليم الأكاديمي، وهي حملة حاقدة يحركها الخوف لدى بعض بائعي المواقف، ولن يوقفها سوى المزيد من التضامن والنضال المستمر.
وأضاف: "لن تنطلي علينا الحيل ودموع التماسيح ولن يستطيع أحد، مهما كانت محاولاته، أن يحرف بوصلة عزيمتنا أو يشوّه رسالتنا النقابية؛ فهذه الأساليب القذرة لن تزيدنا إلا قوةً وإصرار على متابعة طريقنا، ولن نتراجع عن تحقيق أهدافنا في تعزيز التلاحم الأكاديمي والنقابي، ومواصلة العمل من أجل الكرامة والحقوق التي نؤمن بها."