قال منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي،"إن حديث الرئيس عيدروس الزبيدي تجديد لموقف المجلس الانتقالي الجنوبي المتمسك بهدف استعادة الدولة الجنوبية، وهو ليس بالجديد وسبق التعبير عنه في مناسبات ومواقف وبيانات كثيرة خلال السنوات الماضية".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "فك الارتباط كما يدرك الجميع يمثل هدفا استراتيجيا لشعب الجنوب، ويتبنى المجلس الانتقالي الوصول إلى هذا الهدف عبر عملية سياسية سلمية، تضمن فك ارتباط سلس يحافظ على أواصر الروابط الاجتماعية والاقتصادية والمصالح المشتركة لأبناء الدولتين".
وتابع صالح، "ليس من مصلحة الجميع فرض فك الارتباط من طرف واحد، والمجلس الانتقالي حريص على السير في طريق آمن يحقق هذا الهدف، إلا إذا أصرت الأطراف الأخرى، ونتمنى ألا يحدث تجاهل إرادة شعب الجنوب وتضحياته، حينها سيكون للجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي حق الدفاع عن تطلعاته المشروعة وأهدافه التي سقط في سبيلها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى"
رسائل طمأنة
وأشار القيادي بالمجلس، إلى أن "تصريحات الزبيدي الأخيرة حملت رسائل طمأنة مهمة للشارع الجنوبي بقرب الوصول إلى أهدافه، كما طمأنت الشارع الشمالي والشركاء في السلطة، بأن الجنوب لن يتخلى عن واجباته الأخلاقية والوطنية بالثبات على الهدف المشترك المتمثل بالقضاء على المليشيا الحوثية (أنصار الله) شريطة توافر الجدية لدى هذه الأطراف لقتال الحوثي، مع التذكير أن هذه المعركة لن تظل مفتوحة وأن شعبنا لن ينتظر طويلا في حال عدم توافر عامل الجدية للقضاء على المليشيا".