وأضاف في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "أبلغت المبعوث أن الانقلابيين ينسفون جهوده ومساعيه الحميدة ويرسلون رسالة تحدٍ لمجلس الأمن".
وأشار إلى أن "احتلال الميليشيا الانقلابية لجبل جالس وتصعيدها العسكري في كل الجبهات يدمر أمل السلام ويمثل تحدي للمجتمع الدولي".
وأفاد بأن "التصعيد العسكري للانقلابيين المتمردين شمل جبهات الجوف ونهم ومأرب والبيضاء وكرش وتعز بالإضافة الى القبيطة، وهو يكشف بجلاء عدم رغبتهم بالسلام".
وكان مسلحو الحوثي والقوات العسكرية الموالية للمخلوع علي صالح، قد سيطرت صباح اليوم على جبل "جالس" الاستراتيجي بمحافظة لحج جنوبي البلاد، بعد مواجهات عنيفة مع قوات الجيش والمقاومة الشعبية.
في غضون ذلك، قال ولد الشيخ في مطالعة قدمها أمس الثلاثاء أمام مجلس الأمن خلال جلسة حول اليمن، إن "المشاورات اليمنية تتقدم بثبات، ولكن بخطوات بطيئة"، لافتاً إلى أنه قدم مقترحاً لخارطة طريق يضم تصوراً عملياً لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي.
ويتضمن المقترح "إجراء ترتيبات أمنية ينص عليها القرار الأممي 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتتولى حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية الإعداد لحوار سياسي يحدد الخطوات الضرورية للتوصل إلى حل سياسي شامل، بما فيها قانون الانتخابات وإنهاء مسودة الدستور".
وتابع: "من الضروري أن يشمل الحل أيضاً مشاركة المرأة والشباب ومشاركة جنوب اليمن، و سأسلم خلال الأيام المقبلة تصوراً مكتوباً للحل للأطراف اليمنية".
وأشار إلى ضرورة إنشاء آليات مراقبة دولية ووطنية من أجل دعم وتطبيق ما تتوصل إليه الأطراف من اتفاقيات.
ودعا ولد الشيخ كافة الأطراف إلى "تغليب المصلحة الوطنية للتوصل إلى اتفاق شامل، و أنه لا بد من التحلي بالمسؤولية وتقديم التنازلات للوصول إلى حل للأزمة".
