أكد الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن الحملة لطرد الحوثيين من الحديدة التي استؤنفت هذا الشهر بعد فشل محادثات السلام في جنيف "لن تتوقف مرة أخرى حتى تتم السيطرة على المدينة".
وأشار الرئيس الزُبيدي في مقابلة مع وكالة "رويترز" إلى أن قوات التحالف تأخذ في الاعتبار سلامة المدنيين في مناطق العمليات، مبيناً أن "حياة المدنيين هي غالية، وقوات التحالف باعتبارها مساندة والضربات الجوية والبحرية هي التي تقوم بها، حريصة كل الحرص على حياة المدنيين دون شك، وطبعًا العمليات العسكرية بدأت و لا تراجع".
وأضاف:"في كل حروب العالم تحصل معاناة إنسانية، لكن نحن ننظر لمشروع ما بعد تحرير الحديدة، حيث سيكون ذلك طبعًا لصالح أبناء الحديدة بشكل كامل". مؤكداً على "أن معركة الحديدة مستمرة والحرب لم تنتهِ".
ورفض رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التلميحات إلى أن الهدف من استئناف الهجوم هو الضغط على مبعوث الأمم المتحدة بشأن محادثات السلام. وقال إنه يدعم المحادثات، لكنها ينبغي أن تشمل الجنوبيين لأنهم يسيطرون على الأرض.
وأكد أن الحوار مع من لا يسيطر على الأرض يشبه الدوران في "حلقة مفرغة"، مضيفًا أن المحادثات ينبغي أن تقود إلى استفتاء بشأن حق الجنوب في تقرير مصيره.