كلما اتخذ البنك المركزي في عدن إجراء يمكنه الإسهام في إنقاذ العملة المحلية المنطلقة بقوّة نحو هاوية سقوط وشيك معاكس لقفزة حققها الدولار متخطّيا حاجز ال 630 ريالا مقابل الدولار الواحد؛ في مؤشر على أن الحكومة باتت بالفعل عاجزة تماما عن القيام بدورها وتلافي الانهيار الاقتصادي الذي تقع كامل تبعاته على كاهل المواطن العادي البسيط ؛ عجز تقول كل المؤشرات بأن حكومة بن دغرلا تملك مقومات التصدي للأزمات التي باتت تعصف بالمواطن بتنوعاتها ؛ بلد بات غالب سكانه لا يملكون ثمن أزياء أولادهم المدرسيّة .
وأدى انهيار العملة إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والمواد الغذائية والأدوية ، فيما أكد التجار أنهم فقدوا السيطرة على وضع تتحكم بمقدراته جهات فاسدة تمارس عمليات غسيل الأموال التي تدر عليهم ملايين لدولارات بينهم مسؤولين في الحكومة حد قولهم .
