رصدت كاميرا "العربية" سفينة إيرانية تمارس نشاطاً عسكرياً تحت غطاء تجاري، سبق أن نقلت خبراء من إيران إلى اليمن. وسفينة "سافيز" الإيرانية متوقفة منذ 3 أعوام في المياه الدولية بالبحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية. وتحمل السفينة على متنها زورقين عسكريين، وأكثر من 16 جهازاً متعدد الأغراض، ما بين رادارات مسح سطحي وجوي، وأجهزة تنصت ورصد، وكذلك منظومة اتصالات عسكرية متطورة وفضائية، ما لا يتواءم مع طبيعة عمل السفن التجارية. "سافيز" مسجلة لدى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وترسو في مياه البحر الأحمر منذ 3 سنوات، وتبعد عن السواحل اليمنية مسافة 87 ميلاً بحرياً.
هذا النوع من السفن الذي يبلغ طوله 150 متراً، جهز بأربعة رشاشات من عيار 50 على غرار تسليح السفن العسكرية، أخفيت من قبل عناصر السفينه. كاميرا "العربية" رصدت تحرك أحد الزورقين العسكريين من "سافيز"، مسرعاً باتجاه سفينة إيرانية تجارية أخرى اسمها "أرزين"، استلمت شحنة مشبوهة بحجم كبير ووزن ثقيل ونقلتها إلى "سافيز".
ويعتبر بقاء "سافيز" في عرض البحر لهذه المدة أمراً غير مألوف، بحسب أنظمة الملاحة البحرية الدولية المنظمة لحركة السفن، كونها ليست من نوع سفن الحفر تحت البحر أو سفن الأبحاث.