شهدت مدينة لودر مسيرة احتجاجية غاضبة ومنددة بتدهور الوضع المعيشي نتيجة لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية وتفاقم الوضع الاقتصادي الذي ينذر بكارثة وخيمة.
المسيرة الاحتجاجية طافت الشوارع ومردده الشعارات والهتافات الغاضبة والمندددة بتردي الوضع المعيشي المخيف والغير مسبوق والذي بات ينذر بمجاعة وشيكة بسبب التهاوي للعملة الوطنية أمام العملة المحلية وفقدانها أكثر من ثلثي قيمتها .
كما قام المتظاهرون بإغلاق محلات الصرافة وإحراق إطارات السيارات في الشوارع