قال محامي "كريستيانو رونالدو" إن جميع الوثائق المتعلقة بمزاعم الاغتصاب "ملفقة بالكامل"، وأن العلاقة التي أقامها موكلة مع الفتاة الأمريكية كانت "بالتراضي التام".
ونفى رونالدو (33 عاما) الاعتداء على الأمريكية "كاثرين مايورغا" في فندق في لاس فيغاس، عام 2009.
وتقول مايورغا إنها تعرضت لاعتداء جنسي من جانب اللاعب البرتغالي في غرفة فندق في المدينة الأمريكية في ذلك العام.
وأصدر بيتر كريستيانسين، محامي رونالدو بيانا ذكر فيه أن موكله مهاجم يوفنتوس الإيطالي حاليا "ينفي بشدة كل الاتهامات المتعلقة بهذا الفعل المدني".
وكان رونالدو قد رفض من قبل هذا الاتهام، الذي ورد أولا في صحيفة دير شبيغل الألمانية، ووصفه بأنه "أخبار مزيفة"، وقال ممثلوه إنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد المجلة الأسبوعية.
وقال كريستيانسن إن "المجلة غير المسؤولة" استندت في تقريرها على "وثائق رقمية مسروقة يسهل التلاعب بها"، والتي "تم تغيير أجزاء هامة منها و/ أو تم تلفيقها بالكامل".
وقالت دير شبيغل إن الفتاة الأمريكية مايورغا(34 عاما) أبلغت شرطة لاس فيغاس بما فعله رونالدو بعد فترة قصيرة من الحادث المزعوم.
وأقرت الفتاة بأنها توصلت لاتفاق مع رونالدو في عام 2010، وتمت تسوية القضية خارج المحكمة وتعهدت بعدم الكشف عن هذه الاتهامات علنا مقابل دفع رونالدو 375 ألف دولار.
وأكد المحامي كريستيانسن في بيانه إن موقف موكله لم يتغير من القضية وأن العلاقة التي حدثت في 2009 لاس فيغاس كانت "بالتراضي تماما".
ويقول المحامي إن رونالدو لا ينكر أنه وافق على اتمام اتفاق مع الفتاة، ولكن "الأسباب التي دفعته للقيام بذلك يتم تشويهها في النهاية".
وشدد البيان على أن هذا الاتفاق " لا يعد بأي حال اعترافا بالذنب".
وتابع :"ما حدث كان ببساطة أن كريستيانو رونالدو اتبع فقط نصيحة مستشاريه من أجل وضع حد للاتهامات المخزية ضده، ومن أجل تجنب محاولات، ما نشهده الآن، لتدمير سمعته التي بناها بالعمل الشاق والقدرة الرياضية والتصحيح السلوكي".
وأكد المحامي أنه "لسوء الحظ ، فإنها (سمعته) الآن في وسط نوع من التقاضي الذي هو شائع جدا في الولايات المتحدة."
وأضاف كريستيانسن: "على الرغم من أن كريستيانو رونالدو معتاد على اهتمام وسائل الإعلام، نظرا لأنه شخص مشهور، فإنه من المؤسف للغاية أن تواصل وسائل الإعلام نشر وإثارة حملة تشهير متعمدة تقوم على وثائق رقمية مسروقة ويمكن التلاعب بها بسهولة".
وبحسب البيان فقد كلف رونالدو محاميه في الولايات المتحدة وأوروبا بالتعامل مع جميع الجوانب القانونية، ويعرب عن ثقته الكاملة في أن الحقيقة سوف تسود، "على الرغم من الفساد في المعلومات المضادة، والتي سيتم فيها تنفيذ قوانين ولاية نيفادا واحترامها. "
كما زعم البيان أن الوثائق التي تزعم وجود تصريحات لرونالدو هي "محض تلفيق".
وأضاف: "حتى لا تكون هناك أي شكوك، كريستيانو رونالدو ينفي بشدة كل هذه الاتهامات في هذا العمل المدني، بما يتفق مع ما قام به في السنوات التسع الماضية".
وانتهى البيان بالتأكيد على أن "موقف كريستيانو رونالدو كان دائما، وما زال، هو أن ما حدث في لاس فيغاس عام 2009 كان بالتراضي التام".