قضى اتفاق بين اهالي شبوة والشركة النمساوية العاملة في حقول العقلة النفطية بإخراج القوات الشمالية من المنطقة وتسليم النخبة الشبوانية مهام الحماية .
الإتفاق الذي ابرم برعاية " التحالف العربي " حدد مدّة زمنية اقصاها 60 يوما لاتمام التنفيذ . وقد ظلت الحقول النفطية في شبوة لسنوات طويلة تحت السيطرة المباشرة لقوات علي محسن الاحمر الذي كان يفرض اتاوات وعمولات على الشركات الأجنبية العاملة علاوة على فرض شركات خدمية تابعة له للقيام بأعمال خدمية ولوجستية في الحقول .
وكان اهالي المديريات الشرقية لمحاظة شبوة قد نظموا عدد من الوقفات الاحتجاجية المطالبة بإغخراج القوات الشمالية من ااضييهم ، وقد تصاعد الرفض الشعبي مؤخا واصبح اكثر تنظيما وفاعلية بعد تاسيس النخبة الشبوانية ، وبعد التحركات السياسية الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعا الجنوبيين إلى وضع اليد على مواردهم وثرواتهم السيادسية وانتزاعها من قوى النفوذ التي ظلت عقودا تنهب ثرواتهم .
