قال عادل الجبير وزير الخارجية إن السبب الرئيسى لاستغراق الرواية السعودية الرسمية حول قضية المواطن جمال خاشقجي نحو 18 يومًا يعود لحرص السعودية على الإدلاء بمعلومات دقيقة قدر المستطاع إلى أن الولايات المتحدة احتاجت لبعض الوقت لكشف ملابسات واقعة سجن "أبو غريب" الشهيرة.
وأضاف "الجبير فى حوار مع قناة "فوكس نيوز: "لقد كان لدينا تقارير تشير إلى أنه خرج من القنصلية. وكما ذكرتُ مسبقًا، فإن فريق التحقيق الخاص بنا في تركيا اكتشف وجود عناصر تتناقض مع ما كان في تلك التقارير".
وأضاف: "عندما وصلنا إلى الوقائع الصحيحة بدأ المدعي العام بإجراء التحقيقات، وأكد أن التقارير التي وُضعت مبدئيًّا كانت خاطئة، وأن هناك شيئًا حصل، يُعتبر جريمة. وبالنتائج الموجودة أخذنا خطوات".
وأوضح أنه يجب ألا ننسى عندما يكون لديك أوضاع كهذه ترغب في أن تكون المعلومات دقيقة بأكبر شكل ممكن، لا نريد أن نضع افتراضات أو شائعات؛ لهذا فإن الموضوع يأخذ وقتًا".
وتابع "الجبير": "وربما نسترجع قضية (أبو غريب) التي أخذت وقتًا لإصدار حكومة الولايات المتحدة التقارير الأولية لما حدث، وهذه الأمور تأخذ وقتًا؛ ويجب أن تكون حذرًا".
يُذكر أن فضيحة سجن "أبو غريب" العراقي فجَّرها تقرير مطول، نشرته وكالة "أسوشيتد برس" في 1 نوفمبر 2003م عن المعاملة اللاإنسانية التي تعرض لها نزلاء سجن "أبو غريب" وسجون أمريكية أخرى في العراق، واحتاجت الولايات المتحدة إلى نحو شهرين للاعتراف بوجود انتهاكات للمعتقلين والمسجونين، قبل أن تبلِّغ الحكومة الأمريكية وسائل الإعلام في 16 يناير 2004م بإجرائها تحقيقًا رسميًّا لكشف الملابسات، وتحديد المتورطين.
وأضاف "الجبير فى حوار مع قناة "فوكس نيوز: "لقد كان لدينا تقارير تشير إلى أنه خرج من القنصلية. وكما ذكرتُ مسبقًا، فإن فريق التحقيق الخاص بنا في تركيا اكتشف وجود عناصر تتناقض مع ما كان في تلك التقارير".
وأضاف: "عندما وصلنا إلى الوقائع الصحيحة بدأ المدعي العام بإجراء التحقيقات، وأكد أن التقارير التي وُضعت مبدئيًّا كانت خاطئة، وأن هناك شيئًا حصل، يُعتبر جريمة. وبالنتائج الموجودة أخذنا خطوات".
وأوضح أنه يجب ألا ننسى عندما يكون لديك أوضاع كهذه ترغب في أن تكون المعلومات دقيقة بأكبر شكل ممكن، لا نريد أن نضع افتراضات أو شائعات؛ لهذا فإن الموضوع يأخذ وقتًا".
وتابع "الجبير": "وربما نسترجع قضية (أبو غريب) التي أخذت وقتًا لإصدار حكومة الولايات المتحدة التقارير الأولية لما حدث، وهذه الأمور تأخذ وقتًا؛ ويجب أن تكون حذرًا".
يُذكر أن فضيحة سجن "أبو غريب" العراقي فجَّرها تقرير مطول، نشرته وكالة "أسوشيتد برس" في 1 نوفمبر 2003م عن المعاملة اللاإنسانية التي تعرض لها نزلاء سجن "أبو غريب" وسجون أمريكية أخرى في العراق، واحتاجت الولايات المتحدة إلى نحو شهرين للاعتراف بوجود انتهاكات للمعتقلين والمسجونين، قبل أن تبلِّغ الحكومة الأمريكية وسائل الإعلام في 16 يناير 2004م بإجرائها تحقيقًا رسميًّا لكشف الملابسات، وتحديد المتورطين.