غرقت جزيرة رملية صغيرة في المحيط الهادئ تابعة لولاية هاواي الأميركية، بالماء بعد مرور الإعصار والاكا مطلع تشرين الأول/أكتوبر الحالي.
واكتشف غرق الجزيرة عالم مقيم في هاواي بناء على صور من الأقمار الاصطناعية، وقد أكّدت السلطات الخبر.
وكانت تلك الجزيرة بطول بضع مئات من الأمتار، وجزءا من مجموعة جزر "فرانش فريغت شولز"، وقد أغرقها الإعصار.
وقالت السلطات الاتحادية المسؤولة عن هذه المنطقة البحرية المحميّة "أظهرت الصور تغيّرات في جزيرة ترن، ويبدو أن جزيرة إيست آيلند قد غمرها الماء".
والجزيرة غير مأهولة، لكنها مستقرّ لنوعين بحريين يستخدمانها للتزاوج، الفقمة والسلاحف الخضراء.
وقال مسؤول في السلطات القيّمة على المحميّة لصحيفة "واشنطن بوست"، "لم أكن أتصوّر أن تختفي جزيرة كبيرة بين ليلة وضحاها".