أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الأربعاء، في العاصمة واشنطن أن محادثات السلام بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين ستعقد مطلع ديسمبر في السويد.
وأضاف ماتيس لصحفيين في البنتاغون أن السعودية والإمارات "تدعمان تماما" هذه المفاوضات.
ووصل مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الأربعاء، إلى العاصمة صنعاء لبحث ترتيبات الجولة جديدة من المشاورات التي ستستضيفها السويد مطلع ديسمبر المقبل مع ميليشيات الحوثي.
وأفادت مصادر يمنية بأن المبعوث الدولي سيسعى للحصول على موافقة زعيم المتمردين على الانسحاب من ميناء الحديدة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة وإتمام عملية تبادل للأسرى والمعتقلين.
وتسعى الأمم المتحدة، من خلال مبعوثها، إلى عقد جولة جديدة من المفاوضات، ويرافق ذلك دعم ورغبة من التحالف العربي بشأن السلام.
وكانت آخر محاولة قام بها غريفيث لإجراء محادثات سلام في سبتمبر الماضي في مدينة جنيف السويسرية، ورفضت ميليشيات الموالية لإيران حضورها، مما أدى إلى فشل المحاولة.
وفي السنوات الماضية، سعت القوات الشرعية والتحالف للخروج بحل سلمي لإعادة الاستقرار إلى اليمن، في مقابل إصرار الميليشيات على الانقلاب على تعهداتها والسير قدما في مسار استخدام السلاح.
وتسبب انقلاب الحوثي على الحكومة الشرعية في تدهور الأوضاع في اليمن، الذي يحتاج ثلاثة أرباع سكانه إلى مساعدات.