أصدرت جمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية محافظة شبوة بيانا علقت فيه على مستجدات الوضع بالمحافظة و دعوات المجلس الانتقالي بمحافظة شبوة لتنظيم فعالية جماهيرية بذكرى تحقيق الاستقلال الاول 30 من نوفمبر .وتلقى-"الأمين برس"- على نسخة من البيان الذي جاء فيه :
ان جمعية شهداء وجرحى شبوة قد أسست لرعاية اسر شهداء وجرحى الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية فشهداء الحراك كانت دمائهم مشاعلا ووقودا لا ستمرار الثورة السلمية وبطشت بهم وقتلتهم قوات النظام وشهداء المقاومة هم ابطال الجنوب الذين اوقفوا المد الحوثي والعفاشي الذي اراد للجنوب ان يكون اقطاعية تنتقل من عهدة النظام السابق الى عهدة خليفتهم وبنفس الاسلوب والنمط الذي مارسه النظام السابق
يا ابناء شبوه البواسل
لقد تركتم فتنة الثار وكنتم صف واحد في المقاومة من مختلف الاتجاهات
سوا كانت القبلية او كانت السياسية وصمدتم في مترس واحد وضحيتم جميعا" وساهم الجميع في دفع ضريبة الدماء وان كان هناك من تخلف فان مبدأ التصالح والتسامح كان ضامن له الشراكة والحقوق المجتمعية لكونه ابن شبوة مهما كان واين ما كان... كما ان لا خلاف ولا تعارض مع من طرح مظالم شبوه وحقوقها ودعا للانتصار لها لكن تلك المطالب الحقوقية لن تتحق الا بتحقيق ردفيها المتمثل في الخط السياسي الذي يتطلع اليه ابناء محافظة شبوه ضمن وفي اطار محافظات الجنوب الاخرى
ان جمعية الشهداء ليس مكون سياسي وانما هي جهة تمثل اسر الشهداء انتخبت قيادتها من قبل ممثلي الشهداء والجرحى لكي تمثلهم في متابعة حقوقهم ورعايتهم لكنها شكلت تحت الراية التي قاتل تحتها الابطال من الشهداء والجرحى وهي تسير على نفس خطا واهداف الشهداء والجرحى الذين ضحوا من اجل الوطن الحنوبي وهويته.
اننا في جمعية الشهداء عندما نقول باننا ليس مكون سياسي لا يعني اننا لا نتاثر بمجريات الاحداث التي تمر بها المحافظة ونطمح ونرجوا ان نكون جميعا" في الاتجاه الذي حددته دماء الشهداء لكون المطالب الحقوقية لا تتقاطع مع الجاتب السياسي
ولا ننكر ان هناك اطراف لها رايها الذي ترى ان الوقت قد حان لتحقيق مطالب شبوة لكننا ندرك جميعا بان الدولة في حكم الغائب وان الغائب لا يلبي مطالب الحاضر ونرجو من الجميع ان تعالج كل الامور وتحل بالحوار والحجة
وبما ان المشكلة الاساسية كانت هي غزو الديار واحتلال الاوطان وسفك الدماء في الحربين الاولى والثانية من قبل الطرف الشمالي في وحدة 22مايو التي اصبحت في حكم ومزاج الجنوبين وبا عتراف نخب الشمال وحده انتهت وادارة بالاستعمار وطمستها الدماء
وعليه فان جمعية الشهداء وبنا"على نظامها الاساسي وما اكد عليه الاجتماع الموسع لاسر الشهداء ستكون مع مهرجان ذكرى الاستقلال الاول في العاصمة عتق بتاريخ 29 نوفمبر وتدعو جميع منتسبيها للحضور المهرجان في المكان والتاريخ المحدد
*صادر عن /اعضاء مجلس ادارة الجمعية الممثل لجميع اسر شهداء وجرحى محافظة شبوه في جميع مديريات المحافظة
