في الوقت الذي تكثف فيه الامم المتحدة من تحركاتها لجمع اطراف الصراع في اليمن على طاولة الحوار المزمع عقده في العاصمة السويدية ستكهولم مطلع العام القادم , يرتفع الصوت الجنوبي مجددا محذرا من مغبة تجاهل القضية الجنوبية باعتبارها محور حل الصراع في اليمن مؤكدين ان اي محاولة لتجاوز ارادة الشعب الجنوبي وتجاهل قضيته لن تؤدي الا الى فشل محقق ونسف لكل الجهود والعودة الى مربع الصفر.
الصوت الجنوبي برز مؤخرا وبشكل صاخب يدعو الامم المتحدة والدول العشر والاشقاء في دول التحالف العربي الى الاستماع الى الجنوبيين والتعامل مع قضيتهم بجدية تجنبا للعواقب التي قد لا يحمد عقباها فيما اذا استمرت محاولات القفز على قضية الجنوب وتجاوز ارادة شعبه.
اليوم الاثنين اطلق المغردون الجنوبيون هشتاقاً بعنوان#لامفاوضاتبدون_الجنوب حذروا فيه الامم المتحدة والدول الراعية للسلام من مغبة تجاهل الجنوب وشعبه وخطورة عدم اشراكه في اي مفاوضات تخص اليمن باعتبار ان القضية الجنوبية مفتاح الحل في اليمن وبدون حلها لن تنجح اي محاولة لانهاء الصراع.
اي مفاوضات بدون المجلس الانتقالي كشريك اصيل لن تفضي سوى الى مزيدٍ من الفوضى والتشرذم والانقسام في مستقبل اليمن! حقيقة راسخة لابد ان يعيها الجميع ولذلك يسعى الخونة المرتزقة المستفيدين والمتنفذين من اطالة الحرب في اليمن على عدم مشاركة المجاس الانتقالي في اي مفاوضات قادمة.
الناشط الجنوبي مالك اليزيدي غرد مؤكدا ان الجنوبيين هم من حرر الجزء الاكبر من البلد وبفترة زمنية قياسية فلماذا جزاؤهم الاقصاء , اليزيدي قال في تغريدته"ماهو الحق الذي يملكه الحوثي للمشاركة في المفاوضات وقرار مجلس الأمن يقضي بتسليمه للسلاح قبل ذلك، وما هو الانتصار الذي يعطي الشرعية الحق في دخول المفاوضات وهي لم تستطع تحرير مأرب كاملاً، أليس من المعيب تجاهل الجنوبيين وهم من حرر ٧٠% من براثن المد الإيراني.!.
اما الصحفي السعودي سامي العثمان فقد اكد بان اقصاء الجنوبيين من المشاركة في اي مفاوضات ما هو الا اعلان مبكر لفشل المفاوضات.
العثمان غرد قائلا".اي مفاوضات بدون المجلس الانتقالي كشريك اصيل لن تفضي لسوى مزيد من الفوضى والتشرذم والانقسام في مستقبل اليمن! حقيقة راسخة لابد ان يعيها الجميع! ولذلك يسعى الخونة المرتزقة المستفيدين والمتنفذين من اطالة الحرب في اليمن على عدم مشاركة المجاس الانتقالي في اي مفاوضات قادمة".
اما الناشط الجنوبي وضاح بن عطية فقد وجه رسالة للمبعوث الاممي الى اليمن اكد له فيها ان لا سلام بدون الجنوبيين
بن عطية غرد بقوله"نحن من حرّر الأرض ونقف بقوة عليها ونحن أيضاً الذين نقف على أعتاب ميناء #الحديده لا مفاوضات بدوننا وأي حلول بدون اشراكنا في المفاوضات كطرف أساسي سوف تكون فاشلة".
اما السياسي الجنوبي الدكتور افندي المرقشي فقد اكد ان مسالة تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة يتطلب حل جذري لقضية الجنوب اولا.
د.المرقشي غرد قائلا "ان الحل في #اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يكمن في ايجاد حلول جذرية مستدامة تنطلق من فصل #قضية_الجنوب عن الصراعات القائمة على السلطة في الشمال".
اما الصحفي الجنوبي فتاح المحرمي فيجزم ان عدم استیعاب جوھر الازمة باليمن وأسبابها الجذریة، وغیاب الرؤیة الشاملة للحل الدائم، والفشل في التعامل مع الأزمة على أساس المتغيرات التي افرزتها الحرب والخروج من حصر السلام في الحوثيين والشرعية أدى إلى فشل كل جولات السلام.
اما الناشط الجنوبي نافع بن كليب فقال ان انعدم إهتمام أي مبعوث أممي في القضية الجوهرية (قضية شعب الجنوب) واهتمامهم بقضايا تافهة توضح أمرين أما أن العالم لا يهتم إلا بالمشاغبين ؛ أو أن صناع القرار وتجار السلاح يريدون إطالة الصراع في المنطقة.