اعتذرت الفنانة المصرية، رانيا يوسف لجمهورها على الهواء مباشرة، الأحد، في اتصال هاتفي مع إحدى القنوات المصرية، حيث أقسمت أنها لم تكن تقصد الإساءة لأحد بعد ظهورها بفستان فاضح في مهرجان فني.
وقالت الممثلة التي أثارت جدلا كبيرا: "طول عمري حريصة على شكلي، وعلى أسرتي، وأعيش في النور ولا أخفي شيئا في حياتي".
وأضافت لبرنامج على قناة "دي إم سي"، أن أكثر ما أثر فيها هو "افتراض سوء النية الذي أبداه الناس.. والناس تعرفني.. وحقيقي لم يكن قصدي".
والسبت، أصدرت الممثلة المصرية، بيانا في أول تعليق منها على فستانها، الذي ارتدته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، الخميس الماضي، واعتبره العديدون "فاضحا"، ومخالفا للتقاليد والأعراف السائدة، ولاقى استهجانا واسعا.
وارتدت رانيا فستانا شفافا أسود اللون، وأسفله بطانة سوداء داكنة أشبه بالمايوه المكون من قطعة واحدة.
وأكدت في البيان، الذي نشرته على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه "من الممكن أن يكون خانني التقدير"، مشيرة إلى أنها "لم تكن تقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق".
وأضافت: "لم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان وهنا أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق، التي تربينا عليها في المجتمع المصري التي كانت ولا تزال وستظل محل احترام".
وبررت يوسف اختيارها للفستان بأن "آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر علي قرارات اختيار الملابس، وقد يكونوا وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي".
وجاء هذا البيان بعد أن أقام محام مصري دعوى قضائية مباشرة، السبت، أمام محكمة جنح الأزبكية (وسط القاهرة) يتهم فيها رانيا يوسف بـ "التحريض على الفسق والفجور"، وهي جريمة تصل عقوباتها إلى الحبس.