شهدت عدة مدن جنوبية انقطاعات متواصلة لخدمة الإنترنت التي يتحكم بها الحوثيون الموالون لإيران في صنعاء.
وقال مواطنون إنهم يعانون من انقطاعات شبكة الإنترنت منذ نحو أسبوع، الأمر الذي عرقل أعمالهم.
وذكرت مصادر يمنية في العاصمة الجنوبية عدن، أن “الحوثيين تعمدوا قطع الإنترنت وإضعافه عن المدن الخارجة عن سيطرة الجماعة بالتزامن مع دخولهم مشاورات السلام مع الحكومة الشرعية في السويد”.
وأشارت المصادر، إلى أن خدمة الإنترنت التي تزود بها شركة يمن نت ومقرها في صنعاء تقوم بعملية تقليل للبيانات المرسلة والمستقبلة عبر الشبكة في المدن المحررة، وهو ما تسبب في عدم حصول المستخدم على شبكة إنترنت بشكل سليم ومتواصل ودون انقطاع.
وطالب مواطنون يمنيون الأمم المتحدة ومبعوثها الدولي السيد مارتن غريفيث بوضع الإنترنت والاتصالات ضمن القضايا الرئيسية لما تمثله الخدمة من أهمية استراتيجية لكل اليمنيين.
وقال يمنيون ، إنهم يعانون من ضعف وانقطاعات خدمة الإنترنت التي يتحكم فيها الحوثيون في صنعاء، مطالبين أن يتم تحييد الاتصالات والإنترنت عن سيطرة الحوثيين. وكشفت تقارير أمنية غربية عن تجسس الحوثيين على اليمنيين من خلال الاتصالات والإنترنت التي يتحكمون فيها من المركز الرئيس في العاصمة اليمنية صنعاء.
