تراكمت المخلفات وتكدست النفايات حول مرافق وساحات كلية التربية ردفان وانعدمت أدنى إمكانيات تقدمها الجامعة في مجال النظافة منذ سنوات ..
أمام هذه المظاهر غير الحضارية لم يقف أولئك السامقون في درب العلم والتربية المدركون للعلاقة بين واجبهم التربوي والعلمي والقيم الحضارية عمادة ..نقابة ..هيئة تدريسبة ..طلاب لم يقفوا مكتوفي الأيدي ولم يفرشوا أهداب عيونهم كما يفعل الكثيرون لتلك المناظر بل تداعوا زرافات ووحدانا طوعاً في هذا اليوم الأربعاء الموافق 12\12 تضافرت جهود المدرسين مع الطلاب لتخط لوحة مشرفة ومشرقة تكللت بتطهير الكلية مما علاها من النفايات الحسي وما حوته من المخلفات التي أساءت إلى منظر الكلية.
في هذا اليوم البهيج اختلطت فيه مشاعر العلمية بالعملية دعا نائب عميد كلية التربية د سالم البكري بإعادة رونق الكلية الشكلي وجمالها البهي كي تظهر في حلة بهية من الجمال العلمي والنضارة الشكلية التي تُلبس الكلية ثوبا قشيبا يسر الناظر.
ما أجمل ما سطّره الأفاضل من الهيئة التعليمية الذين سمقت نفوسهم الحرة لتعانق عنان السماء حينما مدت أيديهم ليشاركوا طلابهم وطالباتهم في إزالة ما علق في ساحة الكلية من النفايات الحسية التي أساءت للكلية وطاقمها فطفقوا في العمل بنشاط وحيوية متناسين ألقابهم العلمية في سبيل إظهار الكلية في ألق وبهاء لأنها بيتهم الثاني ووريد شريناهم العلمي الذي غُذوا منه وغَذوا أبناءهم الطلاب.
شكر وتقدير لكل من امتدت يده الطاهرة لتطهير الكلية أخص نائب عميد الكلية د سالم الذي سخر كل إمكاناته في إظهار هذا الصرح في أبهى حلة كذا الشكر للدكتور صدام والأستاتذة فضل محسن وعلي جابرو بلعيد وعبد الحكيم قاسم وعلاء الحنشي وعبد الرزاق المطري كما نوجه شكر للطاقم الفني أمين عام الكلية سيف على ثابت والأخوة محمد المليكي ونعمان الحسين. كما نوجه شكر خاص لمدير صندوق النظافة التحسين الشيخ ثابت محسن القطيبي على دعمه ببعض أدوات النظافة والشكر موصول لمؤسسة رواد التنمية. بقيادة وهيب قائد الذيباني بما بذله من جهود عملي ودعم مادي فله منا كل الشكر والتقدير والشكر لكل الطلاب والطالبات الذين أبلوا البلاء الحسن في سبيل إضفاء الطابع الجمالي لكليتهم.
كما يحدونا الأمل أن تكون هناك التفاته كريمة من الجهات المسؤولة على المديرية والممثلة بقائد الحزام الأمني والمدير العام وممثلي منظمات المجتمع المدني والتجار.