نظم مهاجرون جنوبيون في مملكة السويد وقفة احتجاجية بالقرب من مقر انعقاد المشاورات اليمنية في ستوكهولم .
واحتشد مهاجرون من مناطق سويدية مختلفة الى قرب مقر المشاورات لينفذوا وقفة نددت بإقصاء التمثيل الجنوبي ورفضهم لمخرجات هذه المشاورات .
ودعا المحتجون الجنوبيون المبعوث الاممي الى وضع حد للزيف الذي يصنع في كل جولة من جولات التشاور، بإسم الجنوب. ودعوه الى الالتزام بروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 الصادر في 14 ديسمبر 1960 والذي ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها كما دعوه الى تبني إجراء استفتاء شعبي جنوبي يختار فيه الجنوبيون مستقبلهم بعيداً عن زيف ادعاء هذا الطرف أو ذاك من المحتلين وتجار الحروب.
نص البيان الصادر عن الجالية الجنوبية في السويد
ستوكهولم في 12 ديسمبر 2018
باسم أبناء الجنوب المنتشرين في ربوع مملكة السويد، نعبر عن الرفض والاستهجان للإقصاء المتعمد، الذي يمارس بحق الجنوبيين وقضيتهم العادلة منذ إن بدأ هذا المارثون التفاوضي العبثي الذي لم ينتج سوى المزيد من القتل للإنسان والدمار للأرض.
لقد جئنا اليوم الى هنا كجزء من ابناء الوطن الجنوبي، شردتهم وحدة الضم والإلحاق التي تم تكريسها في حرب احتلال بلادنا في صيف 1994.
لقد جئنا لنقول بإن هؤلاء الذين يتشاورون هنا بشقيهم، الحكومي والحوثي، قد اختلفوا في كل محطاتهما التشاورية حول كل القضايا، ولم يتفقوا الا على قضية واحدة وهي: محاولة وأد القضية الجنوبية..
وإننا نهيب بالسيد/ مارتن غريفيث، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، نهيب به ان يضع حد لهذا الزيف الذي يصنع في كل جولة من جولات التشاور، باسم الجنوب. وندعوه الى الالتزام بروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 الصادر في 14 ديسمبر 1960. الذي ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها، كما وندعوه الى: تبني إجراء استفتاء شعبي جنوبي يختار فيه الجنوبيون مستقبلهم بعيداً عن زيف ادعاء هذا الطرف أو ذاك من المحتلين وتجار الحروب.
فالشعب الجنوبي هو صاحب الحق الأصيل في إختيار ممثليه، الى أي تشاور، أو تباحث أينما كان وكيفما كان. ولا يحق لأي طرف، أكان (شرعي) أو (حوثي)، فرض وصايته أو إدعائه تمثيل القضية الجنوبية.
فهؤلاء التابعين الذين يتم تقديمهم كممثلين للجنوب، لا يمثلون الأ مصالحهم الضيقة وأهداف من استدعاهم للقيام بهذه الأدوار المشبوهة.
لقد جئنا اليوم لنُسمع أصحاب الأذان الطرشاء الذين يتحاورون هنا، بأن الجنوب قد شبَّ عن الطوق وتحرر من عبودية وحدتهم سيئة السلوك والسمعة، كما ونقول لهم بإن من امتلك حريته على أرضه لن يعود الى العبودية مهما كانت التضحيات.
وإننا على درب الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الجنوب الطاهرة، الممتدة من باب المندب غرباً حتى حوف في محافظة المهرة شرقاً، منذ انطلاق الحراك الجنوبي السلمي في 7 / 7 / 2007.
إننا على دربهم السائرون والله الموفق.
الجالية الجنوبية مملكة السويد