قال منصور صالح القيادي بالجنوب اليمني، إن أهم المآخذ على القرار هي تمسكه بالمرجعيات الثلاث، التي تشكل مشاورات السويد بداية النهاية لها.
وأضاف صالح في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، التمسك بهذه المرجعيات لايمثل أساسا فعليا لحل المشكلة في اليمن وتحديدا ما يتعلق بمخرجات مؤتمر الحوار غير القابلة للتطبيق سيما في الجنوب، أي أن الإصرار على تمريرها يعني الوقوف في وجه الإرادة الجنوبية التي لن تقبل بذلك مهما كان حجم الضغوط عليها.
وتابع صالح، إن القرار شكل إضافة جديدة لما قدمه المجتمع الدولي من شرعنة لانقلاب الحوثي إذ لم يعد يتعامل معها كطرف انقلابي بل أحد طرفي الحرب بمعنى مساواتها بالشرعية مع امتيازها بكونها سلطة أمر واقع، في حين أن الشرعية ضعيفة ومازالت تتسكع في فنادق الإغتراب ولا تملك أي وسائل ضغط أخرى.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي عزز من سيطرته على اليمن بهذا القرار وأضعف الشرعية أكثر مما هى ضعيفة أصلا.