عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري اليوم الأحد برئاسة اللواء احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس عضو هيئة الرئاسة.
الاجتماع ناقش باستضافة جملة من القضايا المرتبطة بنشاط المجلس ،ومنها ما انجزته لجنة الحوار التابعة للمجلس ،مع الأحزاب والقوى السياسية بالاضافة إلى مناقشة جملة من الموضوعات المرتبطة بحياة المواطنين خاصة في العاصمة عدن.
كما استعرض الترتيبات الخاصة بالاحتفال بذكرى التصالح والتسامح وتعزيز حضورها في وعي المجتمع كمناسبة وطنية لها أهميتها ودورها في تقوية اللحمة الجنوبية .
وأدان الاجتماع أعمال السطو والاستيلاء التي تطال المتنفسات والشوارع العامة والطرق وطالب الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بالاضطلاع بدورها في استرجاع ماتم نهبه وردع الناهبين والفاسدين وحماية الممتلكات العامة ومصالح المواطنين معتبرا مايجري تعدياً على أملاك المجتمع ومصادرة لحقوق الأجيال القادمة دون وجه حق .
الاجتماع وقف كذلك أمام استمرار نصب العوائق والحواجز الاسمنتية وقطع الطرقات في عدد طرق ومن شوارع العاصمة عدن وتحديداً في مديرية كريتر مايتسبب في تعطيل مصالح الناس وتعقيد حياتهم ، وسد منافذ وصول المرضى إلى المشافي وكذا الحيلولة دون وصول السكان إلى منازلهم بيسر وسهولة.
ودعا الاجتماع منظمات المجتمع المدني الجنوبي الفاعلة إلى تعزيز نشاطها في فضح ورفض ماتقوم به قوى النهب والفساد التي تستغل الظروف الاستنائية التي يمر بها الوطن للنهب والبسط على المتنفسات والطرق والشوارع العامة ،بصورة غير مشروعة ،كما دعاها لتبني حملة واسعة لازالة العوائق والحواجز المنتشرة بصورة لافتة خاصة في مدينة كريتر.