الشرعية الفاشلة تفضح نفسها في كل مرة حاولت تجيير الوضع الوبائي وإجراءات تدابير الوقاية للحد من تفشي جائحة كورونا وانزعاج تجاري الملابس والمفرشين من قيود اجراءات الحظر على مكاسبهم في موسم العيد كل هذه الاوضاع حاولت الشرعية استغلالها عبر ادواتها الرخيصة لتأليب المتضررين وتوظيف معاناتهم لتوجيهها ضد العيون الساهرة من الإجهزة الإمنية، ولكن فشلت هذه المحاولات وستفشل مرارا وتكرارا ، تعاملت قوات الامن بكل مسؤولية وبرهنت بسلوكها والتزامها انها تنفذ ما أنيط اليها من مهام لحماية المواطن وتأمين سلامته، لم تنجر للإستفزازات المدفوعة، لم تكفتي هذه الشرعية بإستغلالها الرخيص للإوضاع لكنها ايضا حاولت ان تلطخ سمعة ابناء عدن في التراب حين إشارة الى ان ابناء خروجوا ليطالبوا باللطم والدعس ، وهم بهذا العمل المدسوس لم يفلحوا في استعطاف ابناء عدن ولا دغدغة مشاعرهم بل على العكس إدرك ابناء عدن من يستهدفهم ومن يحاول استغلال حاجتهم لتنفيذ مشاريعه المشبوهة والخبيثة، من اراد ان يعرف اين هم ابناء عدن عليه ان ينزل الى الحارات سيجدهم يعملون ليلا نهارا في مبادرات نظافة المدينة سيجدهم ينفذون حملات الرش الضبابي سيجدهم يتفقدون المستشفيات والمجمعات الصحية ليس ذلك فقط بل سيجد الكثير من ابطال وشباب عدن في الصفوف الاولى في ميادين الشرف وجبهات الوغى على تخوم شقرة في مواقع الطرية وقرن الكلاسي هولاء هم ابناء عدن لن يحيدوا ولن يبدلوا مواقفهم الوطنية ولو حاول الانتهازيون استخدام ادواتهم الرخيصة لحرف الحقائق .
من هنا ادعوا لتخفيف اجراءات الحظر لما تبقى من شهر رمضان لتفويت الفرصة على الانتهازيين وإستئناف تدابير اجراءات الوقائية بعد العيد والتعامل حينها بحزم وصرامة ودون تهاون مع من يثبت تورطه في اي اعمال فوضى او تحريض وتخريب او محاولات لتقويض الإستقرار والامن والسكينة.
رفعت الاقلام وجفت الصحف