توالت بشكل دراماتيكي صور المشهد السياسي والامني الجنوبي راسمة لوحة فريدة للوضع الراهن من اهم مفرداتها :
- عودت رئيس حكومة المناصفة وبعض اعضاء حكومته
- أحداث كريتر
- الانفجار الارهابي في موكب قيادات في المجلس الانتقالي واعضاء في حكومة المناصفة
- سقوط مديريات في بيحان بيد مليشيات الحوثي وتبريرات سمجة لقيادات حزب الاصلاح
- تحركات سياسية وامنية في شبوة
- تدهور في اسعار الصرف وارتفاع الاسعار ووصل ناقلة نفط كورية عملافة لنقل حوالي مليون برميل نفط خام
- زيارة المبعوث الاممي لعدن
- زيارة وفد الاتحاد الاوربي لعدن
- الحراك السياسي النشط
- حوار جنوبي في الخارج
- عودة باعوم وابنه فادي
- حركة غير مرئية في قصقصة لأذرع الفساد
- مقابلة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القايد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية التي دلت عن حديث رجل دولة يتحدث بثقة تامة
ان تلك التطورات والاحداث لا تعني الا القليل حين ننظر اليها منفردة ، لكنها تعني الكثير حين نرابط بين حلقاتها ونقراء ما بين السطور وما خلفها ويمكننا ان نكون لوحة واحدة للمشهد الجنوبي السياسي والعسكري يمكن ان ندرك من خلالها الوضع الراهن واتجاهات المستقبل
انها تبرز مؤشرات لعلاقات جديدة بين دول التحالف والقوى السياسية والعسكرية اليمنية والجنوبية مع اهتمام دولي بالوضع الراهن في المنطقة وتنامي واضح لدور المجلس الانتقالي الجنوبي الفاعل في الوضع الراهن والمستقبل والاقتراب من وقف الحرب والانتقال للعملية السياسية لمعالجة الازمة اليمنية ومن ضمنها القضية الجنوبية وقبل هذا وذاك هناك مؤشرات امل ايجابية لمعالجة الاوضاع الانسانية الخدمية والمعيشية وفي نفس الوقت تشتد الهجمة الشرسة المعادية لشعب الجنوب ضد الجنوب وقضيته العادلة هذا المشهد يفرز تحديات رئيسية امام الجنوبيين اهمها :
1- تدهور الوضع المعيشي والخدمي
2- انتهاك السيادة الوطنية وممارسة القرار السيادي
3- الاشتراك مع الحكومة اليمنية في وفد مشترك الى العملية السياسية
4- تشعيب المكونات السياسية الجنوبية والمزاحمة على تمثيل الجنوب
5- المواقف الدولية والإقليمية من قضية الجنوب