المعارك الكبرى لاستعادة الوطن من مرحلة التحرير الى مرحلة التمكين

المعارك الكبرى لاستعادة الوطن من مرحلة التحرير الى مرحلة التمكين

قبل شهر
لايرسمها الا الكبار ولايفهمها الا الكبار أيضاً، ومع ذلك سيظل الصغار يتخبطون هنا وهناك ويبحثون في تفاصيل الأمور، ليتوهوا ويتوٌِهون المتذبذبين معهم. لكن الكبار ثابتون وماضون في طريق رسموه بِخُطأ واثقة وخطوط واضحة لمعارك كبرى تأتي تباعا.. تمت مرحلة التحرير، وهي مرحلة شملت عدة عمليات من ضمنها تحرير الأرض ودحر العدو، بناء القدرات، تثبيت المواقع، رسم خطط الدفاع، والاستعداد لصد العدو. "اصبح الوطن بأيدينا" هكذا قال القائد "لقد أنهينا عملية التحرير ونسير الان في مرحلة التمكين".. "أؤكد لكم أن الوطن بأيدينا".. هكذا قالها وبكل ثقة. نعم انها الحقيقة وهي ماثلة للعيان فلدينا جيش وتشكيلات عسكرية جنوبية تسيطر على كل أجزاء الوطن ومنافذه، ولدينا قوات أمنية تبسط الأمن في كل أزقة وشوارع وحارات المدن وكذا قرى وجبال ووديان الجنوب... مرحلة التحرير انتهت .. وجاءت مرحلة التمكين وهي استحقاق آخر لأبناء الجنوب، وعلى جميع الجنوبيين بمختلف أطيافهم استثمارها. لا مجال للمراهنة والمداهنة والمساومة والتلكؤ، الجميع مطالبون بالانخراط في هذه المرحلة. مرحلة التمكين وهي معركة مهمة أكد الرئيس القائد على أحقية كل جنوبي بالانخراط فيها، وهي دعوة وطنية صادقة من قائد صادق ومخلص لشعبه ووطنه دون تمييز. اتركوا العمليات الحسابية الخاطئة وانخرطوا في عملية واحدة لا تقبل التأويل أو التحليل، عملية بناء دولة الجنوب واستعادة مؤسساته والتمكين لكوادره. وهي أيضاً دعوة للقيادات الجنوبية في إفساح المجال لكل الكوادر الجنوبية وتمكينهم في مؤسسات وطنهم. رسائل مهمة وواضحة ارسلها القائد لشعبه بمختلف مراكزهم وتوجهاتهم ..فهل سيستوعب الجميع هذه الرسائل؟ فالمرحلة مرحلة نضالية لاتقل أهمية عن مرحلة التحرير، وهي استراتيجيات رسمها وخطط لها الكبار بكل دقة ومسؤولية لاستعادة الدولة بمسار آمن - كما تؤكد القيادة مرارا وتكرارا - ومعها لا مجال للصغار في اللعب والعبث وخداع الناس وتضييع الوقت ..

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر