#المجلس_الانتقالي وحرب الخدمات

#المجلس_الانتقالي وحرب الخدمات

قبل 4 سنوات

لا شك أن عودة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى عاصمة بلاده عدن لها مردودات ايجابية على الصعيدين الامني والخدمي في عدن فقد التقى بالقيادات الأمنية المسؤولة عن أمن المواطن فيها فور وصوله إليها ودلالة ذلك أنه حريص كل الحرص على سلامة واستقرار وهدوء هذه المدينة التي عانت وعانى قاطنيها شتى انواع التهميش فيما سبق وويلات حرب قذرة شنها ساكنوا كهوف مظلمة كظلام ما استوطن في ادمغتهم.

 يقوم الرئيس بالاطلاع على ما أنجز في الجانب الخدمي كي يحث القائمين عليه حتى يسير بالشكل المرجو وما لم ينجز كي يذلل الصعاب له. وذلك لعمري شيء يذكر له رغم الظروف الصعبة التي نمر بها ورغم ما يحيكه لنا أعداء الهوية الجنوبية. فهم الآن يدبرون المكائد للمفوضين من قبل شعبهم لقيادة المسيرة القادمة وأعني بهم قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

فالخدمات متردية بشكل لايطاق هذه الأيام.

الماء يكاد لا يصل إلى المنازل والكهرباء تنقطع بشكل فجائي وباستمرار والزبالة تفوح رائحتها من كل حدب وصوب والرواتب مقطوعة منذ أشهر. كل ذلك كان عن عمد وقصد كي تصبح عدن بركان متفجر في وجه من اسلمناهم رسم ملامح طريق ما سوف يسير عليه أبنائنا في القريب العاجل

 ولكن خاب املهم وسنخيب أمال من يريد العبث بأحلام أطفالنا

 أيها الانتقالي نعتمد عليك.

نعتمد على قيادتك

فقد اسلمناكم امورنا وننتظر الحصاد

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر