عدن.. ومشكلة النزوح والتوسع العمراني

عدن.. ومشكلة النزوح والتوسع العمراني

قبل سنتين

في العاصمة عدن يلاحظ خلال السنوات الماضية توسع عمراني كبير يتزايد عام عن عام، داخل المديريات، أو في محيط عدن، ومع الأسف أن هذا التوسع في معظمه غير منظم، ومنضبط ويتم خارج إطار الجهات المعنية بالتخطيط العمراني...(1).

ويضاف إلى ذلك تزايد أعداد النازحين، المتوافدين على العاصمة عدن، أو محيطها، وحسب الوقائع، فإن هؤلاء النازحين أنواع.. فمنهم نازح حقيقي من مناطق الحرب.. ومنهم نازح بإسم النزوح او نازح موجه لهدف معين..ويضاف لهم النازحين من العاملين في الحكومة والوزارات والمؤسسات... (2).

ومما سبق نستنتج أن التوسع والنزوح، يضاعف عدد سكان العاصمة عدن ومحيطها، وبالتالي يزيد الطلب على الخدمات (كهرباء، ماء، صحة، صرف صحي...)، ويقلل من وصولها للمواطن.

يقابل هذا التزايد على طلب الخدمات، تدني الإنفاق على جانب تحسين الخدمات، حيث لم يحظى بأي مشاريع استراتيجية او مشاريع فعالة خلال السنوات الماضية، وعليه فمن الطبيعي أن يتراجع مستوى الخدمات ويتفاقم عام عن عام، ناهيك عن ما يتسبب فيه هذا الأمر من إرتفاع الإيجارات والأسعار.

ومن هذا المنطلق تتطلب المعالجة،الفعالة لهذا الوضع ضبط علمية النزوح والتوسع العمراني، ويقابله تعزيز مستوى الخدمات بمشاريع نوعية.

 

#فتاح_المحرمي.

17فبراير 2022م

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر