حان وقت رص الصفوف

حان وقت رص الصفوف

قبل 3 أشهر

- تمت المفاوضات بين دول اقليمية ومن خلفها دول كبرى ومع وجود ممثل الامم المتحدة مع فصيل يمني كان في تصنيفهم انقلابي (الحوثي) وبعد إنجاز تلك المفاوضات تم اضافة رئيس الشرعية للاطلاع عليها وطبعا الموافقة غير المشروطة على كل ما جاء من نتائج تلك المفاوضات

- وقبلها كانت هناك جولات ثلاث وبعد اكمال كل جولة كان الحوثي يرفض التوقيع عليها وتعاد المحاولة معه من جديد اما رفضه فكان طمعا في كسب المزيد من الوقت والتنازلات ويتم له ذلك

 

- اليوم يعلن ممثل الامين العام للأمم المتحدة بان كل الفرقاء قد اتفقوا عليها وذكر في بيانه ممثل الحوثي والعليمي رئيس مجلس الرياسة وبعدها سمعنا تأييد الدول والكثير من الآخرين يؤيدون ولم يتبقى إلا الإعلان عن موعد الإشهار الرسمي

- من حظ الجنوب انهم اختصروا المفاوضات بين شرعية وحوثي اي بين ممثلي اقطاب السلطة المتصارعة في صنعاء فقط ومسحوا او تناسوا رحلة حرب ومعاناة مدتها اكثر من ثمان سنوات وكأن شيئا لم يحصل من دمار وتضحيات

 

- بينما دارت الحرب الضروس على ارض الجنوب حيث تصدت قوات المقاومة الجنوبية لجحافل الغزاة الشماليين (مليشيات الحوثي وجيش علي عبدالله صالح رئيس اليمن السابق)

 

- القوات الجنوبية قاومت تحت راية الجنوب ويعرف ذلك التحالف العربي والعالم وحتى اقطاب سلطة صنعاء حوثي وشرعية وانتصر الجنوب

 

- اشراك جنوبيون في مجلس الرياسة والحكومة التابع للشرعية كان بهدف لتسيير الخدمات ودفع الرواتب وتنسيق الجهود لمقاومة الحوثي وكان الفشل حليف ذلك المجلس وهذا لم يلغي حق الجنوبيين في التمسك بحقهم في استعادة دولتهم الجنوبية ولم يكونوا هؤلاء الجنوبيين باي حال مفوضين لإلغاء هذا الحق

- فالمعارك التي جرت خلال الثمان السنوات الماضية كانت إعلامياً بين الشرعية والحوثي ولكنها عمليا جرت على ارض الجنوب بين القوات الجنوبية والشمالية حتى تحرير الجنوب وبعدها بين القوات الجنوبية والشمالية على ارض الشمال حتى مشارف الحديدة وكل ذلك لم يشفع للجنوب بأخذ مقعد على طاولة المفاوضات التمهيدية التي أعلن عنها

 

- الشرعية تخلت عن استعادة صنعاء والتي حسب قول قيادات فيها بانهم لم يتخذوا بعد قرار باقتحام صنعاء ولكن الشرعية حاولت اقتحام عدن عام 2019 م لإسقاط المشروع الجنوبي وفشلت وقامت الشرعية بتسليم محافظة شبوه للحوثيين دون قتال عام 2022 م وتحركت قوات العمالقة الجنوبية واستعادتها في ظرف عشره ايام ولا زالت الشرعية تتمنع عن نقل القوات الشمالية من وادي حضرموت والمهرة حسب اتفاق الرياض 1 و 2 لمواجهة الحوثي لكنها لم تنفذ وماطلت حتى اليوم من تنفيذ ذلك القرار ونفهم من ذلك بانها اختارت طريق المفاوضات مع الطرف المنقلب عليها وهذا حقها المشروع ونبارك كجنوبيين لم الصف الشمالي

- الخلاصة نحن كجنوبيين نعتبر هذا الاتفاق بين الشرعية والحوثي اي بين اقطاب النخبة الشمالية المتصارعة على السلطة ويأتي بالأساس لحل مشكلة صراع السلطة في صنعاء وبعد التوقيع مباشرة تنتقل الشرعية إلى صنعاء لمباشرة تنفذ الاتفاق ويتحمل الانتقالي بشكل تلقائي مع كل القوى الجنوبية الاخرى مسؤوليته التاريخية في ادارة الجنوب عبر انشاء جبهة وطنية عريضة

- يوجد في اروقة الامم المتحدة قرارات بشأن حرب صيف 94 م ولا زالتا قيد الاجراء مطلوب من الامم المتحدة تفعيلهما طالما ملف اليمن اعيد لها وفوراً تباشر اجراء. مفاوضات بين الجنوب والشمال ومنع اي احد فرض الوحدة بالقوة المسلحة وتكون هناك فترة انتقالية امام. الشمال والجنوب. لترتيب أوضاعهما الداخلية وبناء دولتيهما وبعدها لكل حادث حديث

- على الجنوب رص صفوفه ويستعد لمواجهة الموقف موحداً لا وقت للمناكفة ولا مكان للمتخاذلين وستكون هناك اوقات صعبة لكن بتكاتف كافة الجنوبيين وبتوسيع المشاركة لكل القوى الجنوبية سنصل إلى الهدف بإذن الله طالما وقد تم اقرار بناء دوله جنوبية اتحادية لم يتبقى إلا المباشرة الفورية بتشكلها من الادنى إلى الاعلى اي بتحويل المحافظات إلى نظام الاقاليم الاتحادية ومنها تتشكل الهيئات الاتحادية الأخرى من حكومة ومجلس نواب ومجلس أعيان وبقية المؤسسات الاخرى وحان وقت تشمير السواعد للبناء والدفاع عن الدولة الجنوبية ولن يتم ذلك إلا. باختيار طريق المشاركة الواسعة وخالي من الفساد والمحسوبية والمناطقية

 

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر