في الآونة الأخيرة هناك من يحاول تبرير إخفاقات حكومة فنادق الرياض في عدم تطبيق بنود اتفاق الرياض وتصعيدها العسكري المستمر وتهديداتها الغير مبررة، وتحميل الطرف الآخر ( المجلس الانتقالي ) عرقلة الاتفاق.
وقام مطبخها الإعلامي وذبابها الإلكتروني، بمحاولة تسويغ مبرارتها الكاذبة والبعيدة عن مايراه المراقبون والمتابعون للمشهد في الجنوب.
أرادت شرعية الفنادق تعطيل كل بنود الاتفاق والتملص منه وزعزعة الأرضية الصلبة التي يقف عليها الانتقالي بل وارباك مناصريه وإعطاء صورة مغلوطة وغير حقيقية لشعب الجنوب عنه وعن مشروعه التحرري والتنويري وخلق انطباع بعدم جدية المجلس الانتقالي وقيادته بالسعي نحو استعادة الدولة الجنوبية وتكوين كيان منفصل ، ثقافيا واجتماعيا ، وسياسيا أيضا.
مارست ما يسمى بالشرعية وبشكل متعمد على المواطن الجنوبي ورقتها الأخيرة في تعطيل الخدمات وعدم صرف مستحقاته فيما يتعلق بالاجور بشكل دوري.
وليس ذلك وحسب بل والزج بخلاياها الاخونجية النائمة في تعكير سكينته والتعمد في جعل الناس يشعرون بعدم الأمان .
ولكن ذلك ذهب إدراج الرياح
لا زال المجلس الانتقالي الجنوبي يستقطب المزيد من المناصرين ولا زالت قاعدته العريضة تتسع يوما إثر يوم وتقوى شوكته ويصلب عوده وتزداد ثقة الناس به كونه الحامل لاحلامهم وامالهم وتطلعاتهم بالنصر .
ان للديك ان يصيح فقد أزف الفجر وسوف نرى إشراقات الشمس عما قريب.