من يتابع ما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام سوف يلاحظ ذلك الكم والجهد الكبير والضخ بالمنشورات التي تحاول استغلال أي حدث أو خطأ إداري أو عسكري لبعض الأفراد المحسوبين على الانتقالي بالذات
وتضخيمه، واعطاءه أكثر من بعد بهدف تحشيد الرأي العام تجاه ذلك، إذ يحاولون اغراق عدن والجنوب بالفوضى، ويصورون الوضع بتلك الصورة المشوهة التي تبعث مشاعر الغلق والخوف لدى المجتمع، لا استبعد ان هناك جهات معادية تقف وراء تلك الاعمال، التي تستغل مظالم البعض، أو الأخطاء التي ترتكب من قبل بعض القيادات كانت مدنية أو عسكرية.
ادركوا ان هناك قوى أخرى تتربص بكم وجاهزة للعبث ونشر الفوضى.
وعليه لابد من القيادة السياسية والعسكرية ان تتحمل مسؤوليتها الكاملة في الاسراع بمعالجة تلك القضايا.
والمظالم التي يتحدث عنها الناس وتثار في في وسائل التواصل فالرد الحقيقي هو التوجه الصادق والجاد والشجاع لمعالجة ذلك.
أ. د. فضل الربيعي