في سياق الفوضى الخلاقة .. الموساد الإسرائيلي يستأنف أعمال الاغتيالات في رمضان

-  نجيب محمد يابلي

كل أشكال الفوضى الخلاقة في أطار مخطط (حدود الدم )) الساري على بلاد العرب جار على قدم وساق وكما يقال ( العرب هم أعداء العرب) والجنوبيون هم أعداء الجنوبيين وعندما يقدم الجنوبيون على أعمال تغضب الله وتهز عرشه أنما هي بأوامر من علي عبد الله صالح الرجل القوي والمعتمد من قوى إستخباريه دولية وأكدت على ذلك مجريات حرب صيف 1994م التي مكنته من دخول الجنوب وعدن خاصة على أكتاف مرتزقة الجنوب ولم تكن الحرب ذات طابع وطني أو عقائدي ، لأننا عندما أتحدث عن الوطن أتحدث عن النسيج الواحد خذ مثلا كوبا أو فيتنام وعندما أقول العقائدي أقول في ضوء ما أراه على ارض من قيم إسلامية وهي غائبة تمام والكلام في ذلك لا تتسع له مقالة أو مقالتان..

الراصد لأعمال الاغتيالات والتفجيرات في عدن على نحو خاص باعتبارها المستهدفة لان كل تلك الأعمال لم تستهدف صنعاء وما حولها ولم تستهدف الدراجات النارية أي شخص من حاشد او بكيل وإذا قيل أنها جماعة أو تنظيم إسلامي فلا شك إن الدراجات النارية ستطال رموز الفساد علي عبد الله صالح ، علي محسن صالح ، أولاد الرئيس أو أولاد محسن وأولاد إخوانهم وأخواتهم والى أخر القائمة وهم معروفون بالاسم والموقع والأموال المنقولة وغير المنقولة..

أن أعمال الاغتيالات أو زعزعة الأمن والاستقرار في هذه لبلاد أو خارجها تقف وراءها أجهزة استخبارية تمتلك منظومة متكاملة قد تستدعي تعطيل خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية واشم من رائحة تلك الأعمال انه الموساد بشحمة ولحمة لان كل أعمالهم تزدري وتحتقر الإسلام وأدواتهم المحلية هنا لاشك وأنهم من أهل الدرك الأسفل من النار لان أعمالهم تنفذ في مناسبات دينيه : الإسراء والمعراج ، الولد النبوي، أيام الجمعة في رمضان وغير رمضان، أعياد الضحى والفطر المباركين..

نشاط دؤوب لا ينقطع خذ مثلا الثلاثاء 26 يناير 2016م اغتيال رجل الأعمال محمد عمر التميمي في المنصورة بالقرب من بيته لان عملية إعادة البنية التحتية لمطار عدن أوكلت إليه فاغتاله الموساد عبر جهاز استخباري محلي حليف..

وفي اليوم التالي مباشرة ، أي الأربعاء 27يناير 2016م اغتيل العقيد عبد الناصر سالم سعد من امن المنطقة الحرة وهو خارج من عملة..

الأحد ،10 أبريل 2016م اغتيال احمد صالح الحيدري ، مأمور المنصورة مع نجل وهما يتناولان فطورهما في أحد مطاعم ريمي..

الاثنين ، 25، أبريل ، 2016م أغتيال الشاب عمر با طويل في كريتر لكتابته موضوعا في الفيس ضد من نصبوا أنفسهم ولاة على الإسلام ديننا جميعا وليس دين أصدقاء الأمريكان منذ القرن التاسع عشر الميلادي وحتى يومنا هذا ..

هاهو الموساد عبر جهاز استخباري محلي حليف يستأنف نشاطه عبر مرتزقة جنوبيين (وما أكثرهم) ففي مساء السبت، 3 يونيو ،2017م اغتيال الشاب محمد خير عثمان ، شارع بلال في البريقه دراجة نارية نزل منها عميل الموساد وأطلق عليه النار ولاذ بالفرار..

الحد 4 يونيو، 2017م (9رمضان 1438ه) الموساد الإسرائيلي يغتال قاسم محمد النقيب بمدينة جعار وفي رمضان تصفد الشياطين إلا شياطين الموساد من مرتزقة الجنوب ..

وفي هذا اليوم أيضا كان عبده احمد خليل ، جالسا في مسجد يقع في حرم مستشفى ابن خلدون بلحج أحد عملاء الموساد ينزل من الدراجة النارية ويفرغ فيه رصاصات أردته قتيلا ..

علي عبد الله صالح يواصل تنفيذ مخطط حدود الدم في الجنوب عامة وعدن خاصة من خلال الفوضى الخلاقة لان كل خيوط الملعوب الاستخباري بيده : الكهرباء، الماء، الصرف الصحي، الرواتب، النقل الجوي ، الغائبان الكبيران المن والاستقرار والكل يعمل معه والكل تابعون له حتى معاشق تتبعه..

صالح باعتباره اللاعب الأساسي يؤدي عملة على أكمل وجه لأنه وجد ويجد أوطأ خلق من مرتزقة الجنوب والجنوبيون هم أعداء الجنوب والقرشي يلعب بحمران العيون ويرحم الله السيد العراشه وعوض عبد الله المسلمي.

رمضان كريم يا خلق الله!!