إسقاط لودر مقدمة لتكرار سيناريو احتلال الجنوب في 1994

إسقاط لودر مقدمة لتكرار سيناريو احتلال الجنوب في 1994

قبل سنتين

بلا شك أن ما قامت به ميليشيا حزب الإصلاح التي تتخذ من الشرعية غطاءا لها تحت مسمى الجيش الوطني في مديرية لودر من احتلال للمديرية قبل يومين هو مقدمة لاحتلال عدن وفق سيناريو 1994

 

والخطة التي تحظر لها ميليشيا الإصلاح ستكون متزامنة من ثلاث اتجاهات : أبين - شبوة - وادي حضرموت ، وتنتظر ساعة الصفر للإيذان بالهجوم من نائب رئيس الجمهورية الإرهابي المطلوب دوليا المدعو : علي محسن الأحمر

 

والسؤال الذي يطرح نفسه : هل سيبقى العالم متفرجا حتى يشاهد المجزرة التاريخية التي ستحدث في حق شعب الجنوب العربي المقاوم الذي هو رأس الحربة في عاصفة الحزم والذي أنجز أدوار بطولية في تحرير الجنوب ، ومأرب وتعز ، وصولا إلى الغرب في تهامة والتي لولا تدخل شرعية الإصلاح الإرهابية واستبدالها بمحادثات ستوكهولم الفاشلة لكانت الحديدة اليوم أرضا محررة

 

نقول وبكل وضوح إذا كان نظام المقبور  صالح أستطاع في 1994 أن يروج للعالم أن ما حدث شأنا داخليا وهي حربا ضد الانفصال

 

فإن أحداث اليوم لن تمر إقليميا ولا دوليا كون الجنوب شريك للتحالف في عاصفة الحزم ، وهناك اعتراف إقليمي ودولي بالمجلس الانتقالي شريكا لما يسمى بالشرعية اليمنية ( المحتضرة سريريا ) 

 

وشعب الجنوب مع جيشه الوطني ومقاومته بانتظار الإشارة من التحالف ليكتسح أبين وشبوة وصولا إلى وادي حضرموت لتحرير الأرض الجنوبية من ميليشيا حزب الإصلاح الإخوانية الإرهابية

 

وليعلم القاصي والداني للصبر حدود ومعاناة الجنوبيين فاقت حدودها

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر